تقدمت طالبة جامعية ببلاغ الى الجهات الامنية تفيد فيه بانها تعرضت للاغتصاب تحت تهديد السلاح من قبل سائق حافلة يقلها الى جامعتها ، مفيدة انها تعرضت بعد ذلك للابتزاز من قبل الجاني ليعيد فعل الفاحشة معها بعد أن صورها عارية ونشر اسمها في حيها التي تسكن فيه باحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض. وقالت المصادر ان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمكنت من القبض على الجاني ، سعودي الجنسية، يعمل في إحدى مؤسسات لنقل الطالبات، وعُثر بحوزته على صور الفتاة والمقاطع التي كان يبتزها ضحيته بها ، وأحيل الجاني الى الشرطة. وتشير المصادر ايضا الى الجاني اغتصب الطالبة السعودية في حافلة نقل الطالبات (فان) حين انفرد بها في مكان منزو عن الانظار ، مع العلم ان التعليمات تشترط على سائقي الحافلات المرخصة بنقل الطالبات بوجود امرأة تكون من محارمهم. وليس هذه الواقعة هي الاولى ، بل هي استمرار لما تعانيه الطالبات من سائقي الحافلات الخاصة التي يلجأ اليها أولياء أمور الطالبات في ظل عدم توفر شبكة نقل حكومية ، مما يضطر هؤلاء لاستئجار باص خاص لنقل بناتهم من وإلى المدرسة أو الجامعة ، لتستمر شكاوي الطالبات من التحرشات اللاتي يتعرضن لها من قبل سائق الباص وعادة تكون آخر الطالبات في الباص أكثر خوفا من زميلاتها لأنها ستبقى وحدها مع السائق إلى حين إيصالها للمنزل ، ومازالت مطالبة الطالبات قائمة لتخليصهن من بعض السائقين ضعاف النفوس . احدى الصحف نشرت ، في وقت سابق ، تقريرا تضمن شهادات لبعض الطالبات يشرحن معاناتهن مع سائقي الحافلات ،وتقول منال يحيى طالبة في المرحلة الثانوية نحن كطالبات نستقل مثل هذا النوع من الباصات لغرض الحاجة في حين تعذر الأهل عن إيصالنا من وإلى المدرسة إلا أن هناك من هم ضعاف النفوس يتعرضون لأذيتنا والمواقف والدلائل كثيرة فبعض سائقي الباصات خاصة من الجنسية الآسيوية يتعمدون التحرش بنا وفي الغالب تكون آخر الطالبات المتبقيات في الباص هي الضحية وينالها نصيب الأسد من التحرشات وتذكر منال قصة حول فتاة كانت آخر من في الباص وفي يوم لاحظت أن السائق قد أخذها إلى طريق غير منزلها في حين عودتها ظهرا من المدرسة وعندما كانت تسأله لا تلقى منه ردا سوى السرعة في القيادة إلى مكان لا تعرفه وبدأ الخوف يتسلل إليها كلما بعدت إلا أن الفتاة بذكائها تخلصت من مكر السائق حين خلعت حجابها ولفته حول رقبة السائق وطالبته بتوقيف الباص واستجاب لها السائق ونزلت على الفور عند سوبر ماركت وهاتفت أهلها للوصول إليها ومن بعد هذه الحادثة لم تحضر الطالبة للمدرسة وسمعنا أنها قد أصيبت بخرس ولا تستطيع التحدث بسبب سوء حالتها النفسية. وداد عبد الكريم الطالبة في المرحلة المتوسطة تشرح مدى اعتمادها وزميلاتها على هذه الوسيلة للذهاب إلى المدرسة وأن هناك من الأهل من يشترطون تواجد زوجة السائق أيا كانت جنسيته برفقة الطالبات في الباص كي يأمن على بناتهن لكن حقيقة لا يوافق كثيرون على هذا الشرط فهذا أمر غير منتشر وصعب إلى حد ما وهناك من الطالبات أيضا من يرفضن أن يكن آخر من يصلن إلى المنزل بحجة الخوف من بقاء الطالبة بمفردها مع السائق ويتجادلن كثيرا لكن في النهاية كلما بَعُدَ المنزل عن المدرسة كانت الطالبة آخر من يصل إلى بيتها بحكم القرب والبعد عن المدرسة. لكن بالمقابل هناك فتيات لهن نصيب واضح في ايقاع انفسهن في المازق ، يقول أبو أنس سائق من جنسية عربية أن بعض الطالبات يقمن بفتح النافذة ويتبادلن السلام مع زميلاتهن في باص أو سيارة أخرى ، كما أن بعض الطالبات تتجاوب مع معاكسات الشباب التي تحدث وقت الظهيرة