فابيري بوجول سيتجه الى المحكمة الفيدرالية في يوم الثلاثاء, السيد بوجول متهم بضلوعه في نقل اموال ومعدات للقاعدة في الجزيرة العربية وهذا نفس التنظيم الذي اعلن مسؤليته عن محاولة تفجير الطائرة الامريكية ليلة رأس السنة الماضية. سلسلة من الاعتقالات الجارية في كلٍ من الولاياتالمتحدة والجزيرة العربية وتحديداُ في اليمن تؤكد زيادة نشاط تنظيم القاعدة وامتداده السريع والجامح من الصومال الى صحراء اليمن. واذا كانت نتيجة حملة الاعتقالات هذه تؤكد تصعيد نشاطات المواطنين الامريكيين ضد نشاطات المتطرفين فانها في ذات الوقت تدفع المخابرات الامريكية والمسؤلين في الحرب على الارهاب في تكثيف الجهود حول مايسمى "بالارهاب الداخلي". وكان مسؤلون امريكيون قد اكدوا الاثنين الماضي انه تم اعتقال عدد من الامريكان في اليمن في الوقت الذي صرح فيه مسؤلين يمنيين الاسبوع الماضي انه تم القبض على عدد من الاجانب في اطار التوجه اليمني للقبض على الافراد المتهمين بأي دور في تنظيم القاعدة سواء في التخطيط او عضوية التنظيم ونشاطاته في صحراء اليمن. هذه الاعتقالات تأتي بعد الدعم الامريكي لليمن بملايين الدولارات كمساعدة للحرب على الارهاب ومن ضمن هذه الاعتقالات الشخص الذي هو من تكساس والذي تم القبض عليه في 3 يونيو وقد قال FBI انه كان يحاول نقل اموال ومعدات الى مقر القاعدة في الجزيرة العربية وهو اليمن وقال مسؤلي ال FBI ان هذا الشخص كان تحت التحقيق منذ 2008 وذلك بناءاً على اتصاله برجل الدين اليمني الامريكي الجنسية انور العولقي عبر البريد الالكتروني حيث كان يطلب منه النصيحة عن كيفية المشاركة في الجهاد. السيد بوجول والذي القي القبض عليه في الثلاثين من مايو والذي كان على متن سفينة متجهة من ميناء تكساس, اتهم بنقله اموال ومعدات الكترونية من ضمنها وسائل اتصال لاسلكية واجهزة تلفون محمول لجناح التنظيم في اليمن. يوم السبت الماضي القي القبض عل شخصين من نيوجيرسي في مطاركنيدي الدولي في نيويورك وكانا متجهان عبر الخطوط المصرية الى الصومال وقالت السلطات الفيدرالية ان الشخصين تحت التحقيق من عام 2006 وكانا يريدان الالتحاق بالشباب الصومالي المتطرف والذي هومتحالف مع القاعدة, في يوم الاثنين الماضي رفض متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية السيد فيليب كرولي الادلاء بأي تفاصيل حول مداخلات الامور في القبض على افراد امريكان في اليمن والذي اكدها مسؤلون يمنيون الاسبوع الماضي ولكن السيد كرولي اطرى على التعاون اليمني الامريكي في الحرب على الارهاب "معاً نحاول ان نبذ ل جهدنا لمساعدة اليمن في التخلص من تهديدات القاعدة في الجزيرة العربية" كما اضاف " ذلك تهديد لليمن وبالتالي هو تهديد للولايات المتحدة ايضاً". الا ان بعض مصادرالحرب على الارهاب في اليمن وامريكا قالت ان هناك بعض التلميحات التي تصدر احياناً من كلا البلدين والتي تشير الى وجود مصالح متضاربة لكلا الطرفين في التعاطي مع العوامل المختلفة التي تتحدى الحكومة اليمنية.