أعلنت جماعة الحوثي التابعة لعبدالملك الحوثي الاتفاق مع ما يسمون انفسهم الزيديون في صعدة بزعامة محمد عبدالعظيم الحوثي . وجاء اعلان الاتفاق بعد اشتباكات بين الطرفين ادت الى مقتل وجرح العشرات من الجانبين . وذكر بيان صادر عن الطرفين انه تم اجتماع لجنة ممثلة عن الطرفين الطرف الأول السيد العلامة / حسين بن يحي الحوثي ، والسيد العلامة / عبد الرحمن حسين شايم ، والسيد العلامة / حسين مجد الدين المؤيدي ، والفقيه العلامة / علي علي مسعود الرابضي , والطرف الثاني السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي . وذكر البيان انه تم التأكيد على وجوب التفاهم والتعايش بسلام ووقف المهاترات والنزاعات وما يؤدي إليها من سوء التعامل والقول , وكذا التأكيد على حرمة الدم والمال والعرض لكلِ من الطرفين . وأضاف البيان انه تم الاتفاق على يشكل لجنة تتولى معالجة الإشكالات التي قد تحدث من البعض من الطرفين وإعطائها كافة الصلاحيات من الطرفين لتنفيذ ما تراه مناسبا في شتى المجالات . و عدم فتح المجال أمام أي شخص أو جماعة تسعى إلى إثارة المشاكل وإيجاد النزاعات والخصومات بين الطرفين . ويشير البيان " أن العداء لأمريكا وإسرائيل وحرمة موالاتهم مما فرضه الله وهو مشروع وحق باعتبارهم يهوداً ونصارى يعادون الإسلام ويعتدون على المسلمين وينتهكون المقدسات ويخوضون حربا صريحا على الإسلام والمسلمين كما أن تعلم دين الله وتعليمه والدعوة إليه مشروع وحق فرضه الله ولا خلاف ولا تناقض بين الفرضين والقيام بأحدهما والدعوة إليه لا يكون بأسلوب الذم والإسقاط والتنقيص للفرض الآخر وإن كان لكل طرف رأيه في آلية وطريقة التطبيق في كلا الطرفين " . وقال البيان ان لكل طرف الحق في أن يتعبد الله في جميع فرائضه وأموره الدينية بالطريقة التي يراها ترضي الله عز وجل ولا يجبر أي طرف آخر على أدائها بالطريقة التي يراها صحيحة , وان لكل خصوصيته في مساجده ومدارسه وأماكنه الخاصة وليس لأي طرف أن يجبر الطرف الآخر على تقبل ثقافته أو الدخول في مواقفه فيما يتعلق بالجانب الثقافي والفكري والسياسي . كما أكدا ان على الطرفين منع أتباعهما من السباب والشتائم والتزام الاحترام المتبادل ومن تجاوز في هذا ولم يلتزم رفع به إلى اللجنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة .