كذبت مصادر قبلية في مديرية أرحب ما ورد في موقع مأرب برس بشأن اليهودية المختطفة لية سعيد الناعطي، والتي زعم الموقع أن قبيلة أرحب احتفت بزواجها من عبدالرحمن محمد الحديقي، بعد إعلان إسلامها. وأوضحت المصادر القبلية أن العرس المزعوم والاختطاف تم على أيدي أناس من مديرية السوق الجديد التابعة لقبيلة خارف بمحافظة عمران، وأشارت إلى أن العريس (الخاطف) الذي يقال أن له علاقة حب مع المختطفة، هو نجل أحد المقاولين المشهورين في خارف بعمران. وأكدت المصادر أن " القضية سياسية" يتبناها مسئولون كبار في محافظة عمران، حيث يبدو أن القبائل المحسوبة على حاشد يتعاملون مع الأقلية من اليهود اليمنيين بعيدا عن الأعراف القبلية والقيم الدينية، التي توجب احترام أعراض وأموال ودماء المستأمنين من أصحاب الديانات الأخرى. يشار هنا أن اليهودية لية سعيد الناعطي كانت تعرضت للاختطاف من بيت زوجها هارون سعيد من يهود ريدة المقيمين في المدينة السياحية بالعاصمة صنعاء، ولم يكن مضى على زواجها سوى أسبوعين، وحضر حفل زفاف زوجها بالمدينة السياحية مسئولون حكوميون بينهم نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي. ونظمت الأقلية اليهودية اعتصاما الثلاثاء الماضي أمام مجلس الوزراء ناشدوا خلاله رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور إعادة المختطفة إلى أهلها وبيت زوجها. وخلال الأشهر الماضية تعرض اليهود في مدريتي ريدة وخارف لمضايقات من مسلحين قبليين، واضطر بعضهم للهجرة إلى إسرائيل هربا بحياتهم من مضايقات وتهديدات عناصر قبلية لهم، خاصة بعد مقتل المعلم اليهودي ماشا النهاري في الحادي عشر من ديسمبر 2008، على يد شخص ينتمي لقبائل خارف بعمران.