نفت الفتاة اليهودية ليّه سعيد الناعطي رواية اختطافها من بيت زوجها السابق اليهودي هارون سالم الثلاثاء قبل الماضي من المدينة السياحية (سعوان) في العاصمة صنعاء , حسب ما كان يدعي أبناء الطائفة اليهودية في تظاهرتهم أمام مجلس الوزراء اليمني قبل أسبوعين . وفي تصريح خاص ل" التغيير" قالت ليّه " مستر أصبر مع هارون وحاولت اقنع نفسي .. به لكني لم أقدر " ، وعن كيفية هروبها من المدينة السياحية وتجاوز الحراسة الأمنية المفروضة على الحي اليهودي أكدت ليه قائلتا " كنت خائفة جدا من فشل خطة الهروب لكن الله لطف ووفقني بالخلاص من ذلك الكابوس " . كما نفت تواطئ حراسة المدينة مع الخاطفين وفقا لاتهامات حاخام الطائفة اليهودية باليمن يحيى يوسف بقولها " كان الحراس منشغلين بأناس كانوا في طريقهم إلى المرقص فاستغليت ذلك الموقف ونفذت بأعجوبة " ، وأكدت ليه ل" التغيير " أن إشهار إسلامها نابع عن قناعة ذاتية وضرورة ملحة في آن واحد , وسخرت من المحاولات اليائسة للحاخام التي تحاول إعادتها إلى اليهودية بعد إشهار إسلامها على يد الشيخ عارف مجلي في مديرية أرحب جنوب العاصمة صنعاء . من جانبه ابدأ عبد الرحمن الحديقي – زوج ليه – استيائه من بعض وسائل الأعلام التي قال إنها شوهت سمعته وضللت الرأي العام في سرد رواية الحادثة من طرف واحد . و لوح الحديقي باستخدام القوة لحماية ليّه التي أضحت زوجته بموجب عقد نكاح إسلامي معمد من قبل محكمة عمران , وفي نفس الوقت رحب الحديقي بإقامة علاقات طيبه مع أسرة ليّه الذين لا زالوا على ديانتهم اليهودية . يشار إلى أن قصة حب عبد الرحمن وليّه بدأت منذ سنوات بحكم التقارب الجغرافي الذي يعيشون في إطاره بقرية " الكرسعة " التابعة لمديرية خارف بمحافظة عمران , وهذا ما أعدته ليّه سبب رئيس لعدم انسجامها مع اليهودي هارون على الرغم من مرور عام على عقد قرانهما وأسبوع من زفافهما . ولم تبدي ليّه تخوفها في كونها الزوجة الثالثة لعبد الرحمن والذي بدوره تعهد بالوفاء لها حتى آخر نفس .