أشار التقرير السنوي لخدمة بي بي سي العالمية "وورلد سرفيس" الى ان خدمة بي بي سي عربي هي الأكبر بعد الانكليزية، بعد ان ارتفعت نسبة متلقي بثها عبر التلفزيون والانترنت والراديو والهاتف النقال الى 22 مليون متلقي حول العالم. كما يبين التقرير ان بي بي سي وورلد سرفيس استطاعت ان تكسب ملايين المتلقين الجدد بعد ان وسعت نطاق بثها عبر وسائط جديدةفي مواجهة مستوى الانخفاض الدراماتيكي في مستوى الاستماع الى الموجات القصيرة للبث الاذاعي حول العالم. يقول التقرير الذي نشر يوم الاثنين 5 تموز (يوليو) ان خلال الفترة ما بين 2009 و2010 ، جذبت بي بي سي العالمية 9 ملايين متلق جديد عبر خدمات بثها المتعددة، تلفزيون وانترنت وهاتف نقال، بالاضافة الى مستمعين جدد لبرامجها الاذاعية من خلال إذاعات محلية شريكة على موجات ال FM والمتوسطة في عدد من الدول المختلفة. ويأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي سجل خسارة 20 مليون مستمع للراديو على الموجات القصيرة، اي انه بشكل عام استطاعت بي بي سي ان تجذب 180 مليون متلق جديد نحو خدمات بثها متعدد الوسائط (8 ملايين أقل عن نسبة عدد العام المنصرم). في هذا السياق يقول بيتر هوروكس، مدير بي بي سي وورلد سرفيس: "هذه الارقام تنقل لنا جزءا يسيرا من الحقيقة الكاملة ويبدو ان التحرك الاستراتيجي لتأسيس بي بي سي عربي وبي بي سي فارسي وفى بغرضه. إذ ان مجمل متلقي خدمة بي بي سي عربي ازداد 3.5 مليون، الامر الذي يحعلها أكبر خدمات اللغات غير الانكليزية في بي بي سي ككل، بعد ان جذبت 22 مليون متلقي على كل وسائط بثها المتعدد، بينما جذبت بي بي سي فارسي حوالى 3.1 مليون مشاهد في ايران وحدها". وأضاف هوروكس معلقا على فعالية دور بي بي سي في العالم: " لقد بدأنا نشعر بقوة تأثير مدرستنا الصحفية على الاعلام المحلي ومجريات الاحداث"، منوها بالدور المؤثر للصحافة الشعبية اثناء الانتخابات الايرانية، حين كانت بي بي سي فارسي تتلقى حوالى 8 قصص كل دقيقة، والى زحمة تصفح موقعها التي زادت 155%.