أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حكما بوقف ترحيل رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري إلى الولاياتالمتحدة. ويقضي أبو حمزة -الذي تطالب واشنطن بتسليمه لاتهامات تتعلق بالإرهاب- عقوبة بالسجن سبع سنوات في بريطانيا لدعوته للقتل والكراهية العرقية.
وكان أبو حمزة وثلاثة بريطانيين آخرين قد طالبوا بعدم ترحيلهم إلى الولاياتالمتحدة نسبة للفترة التي سيقضونها في السجن إذا أدينوا هناك.
والثلاثة الآخرون هم هارون أسوات وسيد إحسان وبدر أحمد.
إمام سابق
وسيأجل النظر في قضايا هؤلاء الرجال الأربعة للمزيد من التقصي، وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنهم يجب أن يظلوا رهن الاعتقال.
وتطالب السلطات الأمريكية منذ عام 2004 بترحيل أبو حمزة -الإمام السابق لمسجد فينسبوري بارك في شمال لندن- إليها وتقول إنه حاول إنشاء معسكر لتدريب الإرهابيين في ولاية أوريقون. كما ترغب واشنطن في ترحيل هارون أسوات وسيد إحسان بتهمة التخطيط لانشاء هذا المعسكر وبدر أحمد للاشتباه في مساندة حركة طالبان واستهداف سفن أمريكية وجمع تبرعات بواسطة مواقع متطرفة.
وأشارت الولاياتالمتحدة في وقت سابق إلى أن أبو حمزة والمتهمين الثلاثة الآخرين سيواجهون السجن لفترات طويلة في سجن "سوبرماكس" في كولورادو.
وقال المتهمون الأربعة إن طول فترة الحبس التي سيقضونها في الولاياتالمتحدة والأوضاع في سجن سوبرماكس تنتهك حقوقهم الإنسانية.
وقالت المحمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن القضاة يرغبون في الإطلاع على المزيد من الحجج المفصلة بشأن الأوضاع في سجن سوبرماكس تأثير طول فترة الحبس على المتهمين.