اتهم مصدر أمني أتباع الحوثي بقتل أربع نساء وإصابة خامسة بجراح خطيرة في قرية الجرشة " ولد عامر" بمديرية غمر في محافظة صعدة أول أمس، وذلك عبر إطلاق الرصاص عليهن وقتلهن بدم بارد في عملية إعدام وحشية. وذكر المصدر الأمني أن عناصر تابعة للحوثي قامت بقتل أحد المواطنين الجرحى في منطقة رازح ويدعى عزيز يحي الفرح، حيث أنه بعدما أصيب في رجله برصاصة كسرت عظمه قام أتباع للحوثي بعد ساعتين من تركه ينزف وهم فوق جسده قائمين يسخرون منه بإطلاق 20 رصاصة على رأسه وأردوه قتيلا. واعتبر مصدر محلي مسئول في محافظة صعدة كما نقل موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع أن "هاتين الجريمتين البشعتين من جرائم عدة ارتكبتها تلك العناصر الإجرامية , فقد سبق لها أن قتلت وأصابت بذات الطريقة العشرات من أبناء المحافظة بينهم نساء وشيوخ وأطفال أبرياء ليس لهم من ذنب سوى رفضهم التعاون مع تلك العناصر وعدم التجاوب مع أفكارهم الضالة الهدامة". وقال المصدر المحلي " إن عناصر الفتنة والتخريب ما زالوا يواصلون خروقاتهم واعتداءاتهم بشكل مستمر على المواطنين واستهداف المشاريع التنموية والخدمية والممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن والدوريات والنقاط الأمنية ومحاولة السيطرة على بعض المساجد والمدارس , إضافة إلى قيامهم واحتضانهم لمهربي المخدرات واستخدام عائدات أموالها لأغراضهم الدنيئة واحتضان عناصر مطلوبة قضائيا في جرائم إرهابية وجنائية". وأضاف " إن تلك العناصر كثيرا ما سعت لإثارة الفتنة في بعض مناطق مديريتي مجز وسحار وسطت على بعض مزارع المواطنين ونهب منتجاتها وتحويل عائداتها لصالحها ويطمعون للسطو وعلى المزيد من المزارع هذه الأيام من خلال إثارة الفتن". وأشار إلى أن سجل الحوثي وأتباعه حافل بمختلف الاعتداءات على المواطنين وفي مقدمتها القتل والخطف الذي طال عددا كبيرا من المواطنين والأجانب بينهم أطفال , حيث وصل عدد من استشهدوا من المواطنين الأبرياء منذ أكثر من عام إلى 300 شهيد و200 جريح إضافة إلى استشهاد 28 امرأة و18 مصابة وعشرة أطفال شهداء وتسعة جرحى. وبحسب المصدر المحلي في صعدة قام أتباع الحوثي خلال نفس الفترة باختطاف أكثر من 500 مواطن خلال نفس الفترة بينهم أطفال وكبار في السن ومعاقين واختطاف نساء وقتل جرحى وتشريد آلاف الأسر.