اكد الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد أن ماجاء في تصريحات محمد يحيى الصبري عضو اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري عضو قيادة المشترك من انه قبل التوقيع على الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقا المشترك الذي تم في ال17 من الشهر الجاري تم بعد التشاور مع قيادات معارضة في الخارج وعلى رأسها الرئيس علي ناصر محمد ومحمد علي احمد أكد أن هذه التصريحات عارية من الصحة وانه لم يجري التشاور معه او مع غيره في الخارج حول توقيع الاتفاق. مشيراً بأن هذا الاتفاق جاء خارج اطار الحوارات التي اجريت مع احزاب اللقاء المشترك. وأكد الرئيس علي ناصر بأنه ليس له اية علاقة لامن قريب او من بعيد بهذا الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه. وفيمايلي نص رسالة الرئيس علي ناصر محمد التي تلقى "براقش نت" نسخة منها: "اطلعنا على تصريح الأستاذ محمد يحيى الصبري الصادر في عدد صحيفة النداء الصادر بتاريخ 20 يوليو 2010 حول ما جاء في عنوان الخبر ((المشترك وقع على المحضر بعد التشاور مع قيادات معارضة الخارج)) وبأنه تم التشاور على مشروع الاتفاق بين قيادات الخارج وعلى رأسهم الرئيس علي ناصر محمد و ومحافظ أبين الأسبق محمد علي احمد. وهنا نود أن نؤكد أن ما جاء في تصريح الصبري عار تماماً من الصحة، ولم يجري التشاور معنا أو مع غيرنا في الخارج حول توقيع الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه بين المشترك والمؤتمر، لأنه جاء خارج إطار الحوارات التي أجريناها مع أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوه، ونؤكد مرة أخرى انه ليس لنا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهذا الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه بتاريخ 17 يوليو 2010".