أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات قيام رئاسة مجلس النواب بإخراج النائب احمد سيف حاشد بالقوة من داخل المجلس بينما كان يواصل اضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامنا مع مهجري الجعاشن. وذكرت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات في بيان صادر عنها إن رئيسها النائب احمد سيف حاشد تم إخراجه بالقوة من قبل حراسة مجلس النواب بعد التاسعة مساء بتوجيهات من رئيس المجلس اللواء يحيى الراعي، إثر رفض حاشد تلبية دعوة الأخير للدخول إلى مكتبه في المجلس. واعتبرت منظمة التغيير إخراج حاشد بالقوة إمعانا في منعه عن ممارسة دوره في الانتصار للحقوق والحريات، كما اعتبرت ذلك مقدمة لإيذاء النائب حاشد وانتهاك حصانته البرلمانية. وحذرت منظمة التغيير من أي اعتداء على النائب حاشد، محملة رئاسة المجلس مسئولية ما يمكن ان يتعرض له حاشد جراء استخدام القوة ضده لمنعه ممن ممارسة حقه في التعبير عن احتجاجه على تهاون مجلس النواب تجاه حقوق وحريات المواطنين. وقالت منظمة التغيير إن استخدام القوة ضد عضو مجلس نواب من قبل رئاسته هو اعتداء على المجلس ككل وتعبير سافر عن تحول مؤسسات الدولة إلى وسائل شخصية لإرهاب ذوي الرأي المخالف والباحثين عن الدور الفعلي لمجلس النواب كرقيب على السلطة التنفيذية. ودعت منظمة التغيير كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إلى سرعة التضامن مع النائب حاشد والضغط على مجلس النواب لتحمل مسئوليته في حماية النائب حاشد وتمكينه من ممارسة حقه في الاحتجاج.