أفاد شهود عيان في مدينة تعز أن قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للرئيس علي عبدالله صالح قصفت فجر اليوم الأحد ساحة الحرية والمناطق المجاورة لها. وقال الشهود ل"المصدر أونلاين" إن انفجارات عنيفة سمع دويها في ساعات الفجر الأولى دوت في الأحياء المجاورة لساحة الحرية. ولم يتسنى معرفة حجم الإصابات والأضرار نتيجة هذا القصف. وقال الشهود إن القصف كان من الدبابات المتمركزة داخل مستشفى الثورة العام بتعز، وأن اشتباكات وقعت بين تلك القوات ومسلحين قبليين موالين للثورة. وما تزال ساحة الحرية خالية منذ اقتحامها وإحراقها من قبل قوات صالح قبل أكثر من اسبوعين. هذا وكانت مساعٍ بذلها عدد من رجال الأعمال والمشائخ وبرلمانيين من أجل احتواء ردود الأفعال الناتجة عن قيام القوات الأمنية بإحراق ساحة الحرية ومنع تردي الأوضاع وإيقاف عملية السلب والنهب التي يقوم بها بعض من يطلق عليهم "البلاطجه". لكن مصادر مطلعة قالت إن هذه المساعي لم تتوصل حتى اليوم الأحد إلى اتفاق ينهي التوتر الحاصل بسبب "تعنت" بعض القيادات الأمنية. بحسب المصادر.