أفادت مصادر أهلية في تعز أن دوي انفجارات عنيفة هزت منطقة الستين صباح اليوم الأحد , و رجحت المصادر أن القصف المدفعي تعرضت له القرى الممتدة على خط الستين. وظلت مدينة تعز ترزح تحت رحمت القذائف منذ منتصف الليلة الفائتة وحتى الخامسة من فجر اليوم, حيث أقدمت القوات التابعة للنظام على قصف أحياء: الروضة وزيد الموشكي وكلابة والحصب وعصيفرة وشارع " المقوات " والأحياء المجاورة لساحة الحرية , فيما أكدت شهود عيان أن سيارة إسعاف تعرضت لنيران من الثكنة العسكرية في جبل جرة. هذا وقد فارق الحياة صباح اليوم الشهيد فائز زائد عبدالله العريقي اثر إصابته بجروح خطيرة في الصدر الليلة الفائتة نتيجة القصف العشوائي . على صعيد متصل دارت مواجهات فجر اليوم في منطقة بيرباشا بين مسلحين موالين للثورة يطلقون على أنفسهم "صقور الحالمة"وبين الأمن المركزي والحرس العائلي حيث تمكن المسلحون من السيطرة على النقطة الأمنية في المنطقة , وقاموا باحتجاز سيارة هايلوكس كانت تحمل كميات كبيرة من الأسلحة كان من المقرر توزيعها على مجاميع من البلاطجة , كما تمكن "صقور الحالمة" من إلقاء القبض على أحمد عبده سيف مدير مديرية القاهرة المتهم بالمشاركة في إحراق ساحة الحرية وقتل المعتصمين. وكشفت أنباء متواترة أن "ضبعان" قائد اللواء 33 يشرف على خطة لتطويق المدينة من الجهة الغربية حيث جرى طيلة الأيام الماضية استحداث مواقع وثكنات عسكرية في حبيل سلمان , كما أفاد شهود عيان لحظة كتابة الخبر أن دبابات ومعدات ثقيلة تتحرك الآن باتجاه المدينة وذلك لاجتياحها. وفي ذات السياق أفاد شهود عيان أن قوات الأمن المركزي قامت باستحداث نقطة أمنية في منطقة الحوبان من الجهة الشرقية للمدينة واستقدام معدات وأسلحة مختلفة إلى هناك. وقد تظاهر الآلاف من شباب الثورة صباح اليوم , للتأكيد على استمرارية الفعل الثوري واستنكاراً لما تقوم به عصابات علي صالح من تدمير للمدينة وترويع الآمنين . الصورة من مظاهرت الامس بتعز تصوير: وائل العبسي