اتهم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض أفراد عائلة الرئيس علي عبدالله صالح الذين يديرون أجهزة أمنية وعسكرية حساسة في اليمن، اتهمهم بعقاب الشعب اليمني بشكل جماعي عبر اصطناع الأزمات الاقتصادية وقطع الطرقات. وحذر المشترك في بيان له اليوم الثلاثاء من أسماها ب"بقايا النظام الأسري" من الاستمرار في "المعاقبة الجماعية للشعب اليمني" عبر اصطناع الأزمات الاقتصادية وقطع الطرقات وحصار المدن وإخفاء المشتقات النفطية ومضاعفة الاطفاءات الكهربائية، وهو ما سبب في وفاة عدد من المرضى بمستشفيات مدينتي الحديدة ومعبر خلال الأسبوع الماضي. وكانت امرأة توفيت في إحدى مستشفيات مدينة معبر الأسبوع الماضي نتيجة انطفاء التيار الكهربائي، بينما توفي خمسة مرضى في مستشفيات الحديدة جراء الانقطاع التام للكهرباء عن المحافظة الذي استمر 3 أيام. وكانت تقارير سابقة قالت إن الوفيات في الحديدة 7. وجدد المشترك تأكيده على أن أزمة انعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي وقطع الطرقات وتصاعد وتيرة الاطفاءات الكهربائية وما ترتب عليها من أزمات في المواصلات ومياه الشرب وارتفاع أسعار السلع الأساسية، هي مجرد "أزمات يفتعلها بقايا النظام, كعقوبة جماعية للشعب اليمني على مواقفه الرافضة لهم والتفافه حول شباب الثورة السلمية". وطالبت أحزاب المشترك ما وصفتها ب"العصابة المارقة" عن إرادة الشعب اليمني بالتوقف عن "ارتكاب المزيد من الجرائم" والرضوخ لإرادة الشعب اليمني وتسليم السلطة، مستنكر استمرار ارتكاب هذه "العقوبات الجماعية ضد أبناء الشعب". وسخرت أحزاب المشترك من استمرار "بقايا النظام" في تضليل الرأي العام بشأن المتسببين في ارتكاب هذه الجرائم الجماعية لمعاقبة الشعب الذي ثار ضد النظام ورفض بقائه وتوجيه الاتهامات للآخرين.