قال دبلوماسي غربي يوم الخميس إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في السعودية من جروح اصيب بها في هجوم على قصره هذا الشهر ليس من المرجح ان يعود الى اليمن قريبا. وأضاف الدبلوماسي "نعتقد ان جروحه خطيرة. لن يأتي في الايام القادمة.. لن يعود (لبلده) قريبا". وقال الدبلوماسي لرويترز ان قنبلة من مادة تي.ان.تي كانت زرعت في المسجد الذي كان يصلي فيه صالح حين أصيب يوم الثالث من يونيو حزيران. وكان انفجار وقع في مسجد النهدين الواقع في محيط دار الرئاسة يوم الجمعة الثالث من يونيو وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة الرئيس صالح وكبار معاونيه. ونقلوا إلى السعودية لتلقي العلاج. وأكد سلطان البركاني الأمين العام المساعد للحزب الحاكم في اليمن أن صالح خضع لعملية تجميلية يوم أمس الأول، نافياً ما أوردته صحيفة يمنية عن أن صالح سيؤدي العمرة وسيعود اليوم إلى صنعاء. ونقلت صحيفة عكاظ السعودية في عددها اليوم الخميس عن البركاني قوله ان الطائرة اليمنية التي وصلت الرياض كانت تقل ابن أخت الرئيس عبدالخالق القاضي الذي يشغل وظيفة رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية. ولم يستبعد أن تكون ابنة الرئيس أو أسرته على متن الطائرة نفسها بغرض زيارته.