قالت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إن «تشكيل مجلس رئاسي انتقالي ما يزال قيد الدراسة والتشاور مع مختلف التكوينات والقوى الثورية في عموم الساحات للاتفاق على معايير تشكيل المجلس وصلاحياته ومهامه» وأضافت اللجنة، وهي أحد التكتلات الشبابية في ساحة التغيير بصنعاء، في بيان تلقاه المصدر أونلاين اليوم «إن المجلس الانتقالي الذي سيتم التوافق عليه سيتم الإعلان عنه عند استكمال المشاورات والترتيبات اللازمة لذلك وبما يضمن أن يكون المجلس معبراً عن إرادة الشعب اليمني» ويعد هذا البيان للجنة التنظيمية رفضاً ضمنياً لإعلان مجلس شباب الثورة، تشكيل مجلس انتقالي يضم في عضويته 17 شخصية من مختلف الأطراف والأطياف اليمنية. وكان مجلس شباب الثورة، الذي يعد هو الآخر أحد التكتلات الشبابية بساحة التغيير، قد أعلن أمس السبت عن تشكيل مجلس انتقالي يضم عضويته 17 شخصية يمنية بينهم حيدر أبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد، بالإضافة إلى اختيار اللواء عبدالله علي عليوه قائداً للجيش، والقاضي فهيم محسن رئيساً للقضاء، غير إن الأخير نفى علمه المسبق باختياره عضوا في المجلس الانتقالي. وما تزال أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد (تكتل المشترك) متحفظة حيال الإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي ضم في عضويته قيادات بارزة في المشترك نفسه. غير إن رئيس تكتل الحزب الاشتراكي في البرلمان الدكتور عيدروس النقيب الذي اختير عضواً في المجلس الانتقالي أبدى ترحيبه وموافقته لفكرة إعلان المجلس واختياره عضواً فيه، وقال في تصريحات لقناة الجزيرة يوم السبت إن «تشكيل هذا المجلس جاء بتكليف من شباب الثورة في الميادين والساحات ونحن تقبلنا هذا التكليف واعتبرناه نوع من التحدي الذي ينبغي أن يتحمله هذا المجلس» وأضاف المجلس الانتقالي «منفتح على كل القوى السياسية وقد جاء حصيلة عملية ثورية»