=.نقش شعري على جدار اليمن .=. رحيلك _لو فطنت_ هو الصواب – - يخفّ به عن الناس المُصاب لقد أعطاك ربك فضل عمر – - كفيلا أن يزول به الحجاب وقامت حجة _لو كنت تدري_ – - بمعناها لما ضلّت ركاب سنينك في الولاية ،لو أقيمت – - على الإنصاف ما نزل العقاب سنينك أجحفت بالشعب حتى – - بدا من حاله العَجَب العُجاب نصيب الناس فيها كان وهما – - فلا برق يلوح ولا سحاب لهم منها القشور على انكسار – - وفقر مُدقع ، ولك اللّباب بأية حجة _بالله_ تلقى – - إلهك حين ينكشف الحساب هو اليمن السعيد فكيف أمسى – - شقيا؟ ماله في العدل باب وكيف تراكمت فيه المآسي – - وطال الحزن وانثنت الرقاب هو البلد الغني فكيف عانى – - معاناة تحس بها الهضاب وكيف أصابه فقر شديد – - وصَرْصَر فيه للأحداث ناب ألا ياأيها الرجل المُسجّى – - بثوب الوهم حان لك المتاب رحيلك منقذ للناس فارحل – - لكيلا يشعل الحطبَ الثقاب أبعد القتل تطمع في مقام – - وترجو أن يعز لك الجناب أمامك عبرة كبرى ، رجال – - على طغيانهم شبوا وشابوا تناوشهم قضاء الله حتى – - تلاشوا واختفوا عنا وغابوا – - لقد بلغوا النهاية في التجني – - وظلم الناس ، فانكسروا وخابوا أقول وقد تتابع فيك نصحي – - ولا شك لديّ ولا ارتياب لقد كمل النصاب فكيف تبغي – - مزيدا بعد أن كمل النصاب خطابك _لو علمت _ خطاب وهم – - وكيف يصح بالوهم الخطاب هو اليمن السعيد يظل رمزا – - بحكمته وإن نعق الغراب هو اليمن السعيد يقول قولا – - سديدا لا يخالطه اضطراب لقد فات القطار فلا مجيء – - إلى ما تشتهيه ولا ذهاب الشاعر الدكتور : عبدالرحمن العشماوي