عز تشيع «أم الثوار» بحضور نسائي لافت، وافتتاح ساحتين جديدتين، وترتيبات عسكرية لاقتحام المدينة من جميع الجهات(صور+ فيديو) احتشد ما يقارب المليون ثائر من أبناء مدينة تعز في ساحة الحرية وسط المدينة وذلك كرد فعل على ما تعرضت له الساحة والأحياء المجاورة لها يوم الجمعة الماضية11/11/2011 من قصف عنيف خلف العشرات بين شهيد وجريح بينهم ثلاث نساء وكان لافتا الحضور النسائي بحيث توافدت النساء بأعداد كبيرة لم تكن متوقعة. شاهد الفيديو ( 1 ),,,, خطيب جمعة شهيدات الثورة السلمية تحدث عن أهمية جمعة لا حصانة للقتلة في 11/11 وكيف كانت نقطة تحول في الثورة السلمية وبداية لنصر الثورة والخطوة الأخيرة في طريق الحسم وتطرق إلى سيرة الشهيدات التي سقطن في جمعة لا حصانة للقتلة وأشار أن سقوط تلك الشهيدات الثلاث في تلك الجمعة لهي تأكيد على أنه لا حصانة للقتلة وأن دماء تلك الشهيدات العظماء أسقطت تلك الحصانة على مستوى الداخل والخارج. وانتقد وبشدة علماء السلطة وعلماء السوء الذين شاركوا في جريمة قتل المتظاهرات والمتظاهرين بفتاويهم المشئومة وتشريعهم له الظلم الذي يمارسه في حق أبناء الشعب وشرح فضل الجهاد في سبيل الله ومكانة الشهداء الذين يجاهدون في سبيل الله وإعلاء كلمته واستعادة الحرية والكرامة ومحاربة الظلم الذي حرمة الله. وأضاف إن صناعة مجد الأمة يحتاج على صبر والصبر عاقبته النصر وخاطب الثوار بأن اليمن تشرفت بصمودكم وثباتكم وطالبهم بالثبات والصبر واستدل بقول الشاعر لا تحسبن المجد تمرا أنت أكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر. وبعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة شيع عشرات الألف من أبناء مدينة تعز شيعوا ثلاثة من جثامين شهداء الجمعة الماضية وعلى رأس أولئك الشهداء الشهيدة تفاحة صالح العنتري الملقبة بأم الثوار وبعد الصلاة عليهم في ساحة الحرية ألقت ابنة الشهيدة كلمة مختصرة قبل تشيع والدتها تعهدت بأنها ستسير على درب والدتها في النضال من اجل الحرية والكرامة لهذا الوطن حتى يتم إسقاط النظام أو تلقى ربها بعد والدتها كما حمل نعش رابع إلى جانب نعوش الشهداء الثلاثة رمز إليه بنعش المبادرة الخليجية. وفي سياق متصل قام شباب الثورة بمديرية الصلو وجبل حبشي بافتتاح ساحتين جديدتين في تلكما المديريتين حظرهما الآلاف من أبناء المديريتين كرد فعل على ما تقوم به القوات التابعة للرئيس صالح من قصف للمدينة واستهداف النساء والأطفال وبعد الانتهاء من أداء صلاة جمعة شهيدات الثورة السلمية هتف المصلون هتافات تمجيدا للشهداء والشهيدات وطالبوا بتقديم ملف الرئيس صالح كمجرم حرب إلى محكمة الجنايات الدولية. إلى ذلك ذكرت مصادر خاصة ل" مأرب برس" بأن هناك ترتيبات عسكرية بين اللواء "33″ معسكر خالد وقائد الحرس الجمهوري وإدارة امن تعز والأمن القومي لاقتحام المدينة من عدة اتجاهات وفي وقت واحد لاسترداد المدينة وتطهيرها من حماة الثورة حسب تلك المصادر التي أضافت بأن القيادة العسكرية للمحافظة يعكفون لوضع الخطط اللازمة لذلك وأن التعزيزات العسكرية التي وصلت المحافظة الأسبوع الماضي وتوزعت على عدد من المواقع العسكرية وسط المدينة وفي أطرافها تندرج تحت هذا الغرض وبإشراف مباشر من صنعاء وبعلم محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي إلا أن تلك الأنباء تضل أنباء غير مؤكدة من جهة مستقلة أو رسمية.