تعز: شهيدان و4 جرحى جراء قصف قوات صالح للأحياء السكنية، وتوسع الاشتباكات في المدخل الغربي للمدينة (صور+ فيديو) شهدت معظم أحياء المدخل الغربية لمدينة تعزز في منطقة بير باشا، ونقطة الضباب والمطار القديم والمناطق القريبة من جامعة تعز اشتباكات عنيفة ومتواصلة منذ الليلة الماضية، جراء قيام قوات تابعة للرئيس على عبد الله صالح باستهداف سوق مقوات بير باشا والأحياء المجاورة لها في محاولة التوغل داخل المدينة. شاهد الفيديو .. .1..… ..2…..… ….3... وأسفرت المواجهات عن سقوط شهيدين و4 جرحى، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، والشهداء هم فائز زائد احمد سعيد وسامح محمد علي وذلك بعد يومين من تمركز قوات من نفس اللواء في جبل حبيل سلمان وشالي هات أمين شهاب. وفي هذا الصدد ذكرت مصادر محلية وشهود عيان عن محاولة قوات أخرى من نفس اللواء معززة بالمدرعات والدبابات والأطقم العسكرية بعد خروجها من مؤخرة المعسكرة بالمطار القديم التوجه إلى وسط المدينة وفك الحصار الذي فرضه مسلحو الضباط الأحرار والقبائل من أنصار الثورة على المواقع المستحدثة في جبل حبيل سلمان وشالي هات أمين شهاب فتصدى لها أنصار الثورة ومازالت المواجهات بين الطرفين حتى كتابة الخبر وبشكل متقطع مع تضارب الأنباء عن سيطرة أنصار الثورة على معظم مناطق المدخل الغربي للمدينة ووصول تعزيزات أخرى لمساندة تلك القوات التابعة للواء "33″. وكان تجدد القصف الليلي على أحياء زيد الموشكي وأطراف حي الروضة فقد ذكرت مصادر محلية أن القوات المتمركزة في المجمع القضائي بجبل جرة والمعهد العالي للعلوم الصحية قامت الليلة الماضية بقصف حي زيد الموشكي وأطراف حي الروضة باتجاه المرتفعات الزراعية واستمر القصف حتى وقت متأخر من الليل ولم يبلغ عن وقوع أي إصابات كما ذكرت مصادر أخرى عن تعرض شارع الستين والأحياء والمجاورة له لقصف ليلي عنيف ومن مختلف أنواع الأسلحة وقد سمعت الانفجارات القوية التي كانت تهز الشارع إلى داخل المدينة. إلى ذلك شهدت المدينة صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة وموحدة خلافا للأيام الماضية التي كان يحدث فيها بعض الانقسام توجهت إلى جولة المرور في بير باشا للتضامن مع أهالي تلك الأحياء التي تتعرض لقصف ليلي مستمر من قبل قوات اللواء " 33 " ثم عادت باتجاه ساحة الحرية وهم يطالبون بمحاكمة الرئيس السابق على عبد الله صالح وأركان نظامه والمقربين منه ويهتفون ضد المبادرة الخليجية والضمانات التي منحتها تلك المبادرة للنظام ورموزه واعتبروا تلك المبادرة مكافأة دولية للرئيس صالح على الجرائم التي قالوا أنه مارسها في حق المتظاهرين السلميين في الساحات وفي حق الآمنين في الأحياء والقرى وتشجيعا لبقايا نظامه لممارسة المزيد من انتهاك حقوق الإنسان وقتل المزيد من اليمنيين ونددوا بالموقف الدولي من تلك المبادرة ومن الجرائم التي تمارس في حق الشعب اليمني ورفضوا موقف اللقاء المشترك القابل لهذه المبادرة واعتبروه موقفا لا يخدم الثورة ولا أهدافها وخيانة للدماء الشهداء بحسب هتافاتهم. وكانت خرجت مسيرة نسائية حاشدة عصر أمس لذات الغرض وذات المطالب. المصدر:: اخبارية نت / نقلا عن مأرب برس