قال مصدر طبي في المستشفي الميداني بساحة التغيير بذمار ان المستشفى استقبل قرابة 50 مصابا من الشباب المشاركين في مسيرة الحياة( شاهد فيديو) ، وتوزعت معظم الاصابات بين الشد العضلي والحمى. وقال المصدر في تصريح صحفي انه تم تقديم العلاجات اللازمة للمصابين واشار المصدر الى ان المستشفى الميداني استدعى 39 بين اطباء ومساعدين وممرضين استعدادا لاستقبال المسيرة. شاهد فيديو 1 ، 2، 3 .. وخرجت عصر اليوم مسيرة نسائية حاشدة جابت شوارع ذمار واستقرت في الشارع المحاذي لساحة التغيير احتفاءا بمسيرة الحياة الراجلة. و رددت الآلاف المشاركات بهتافات الترحيب والزغاريد وحيت المشاركين في المسيرة وابناءتعز معبرات عن سعادتهن بوصول المسيرة الى مدينه ذمار ورفعن لافتات تشيد بمسيرة الحياة التي وصفنها – بإشعال الثورة من جديد. وكان الآلاف من أبناء محافظه ذمار احتشدوا صباح الخميس في ساحة التغيير وانطلقوا في مسيرة حاشدة الى مشارف المدينة فيما كانت تجمعات متقطعة تمتد على جانبي الطريق لاستقبال مسيرة الحياة. تقدم المستقبلين مشائخ وشخصيات اجتماعية وقبلية واكاديميين ومحامين وحقوقيين ومدراء العموم ومسئولي السلطة المحلية المؤيدين للثورة. يصف شاهد عيان لحظة الاستقبال بالاستثنائية المليئة بالدموع والفرح والابتهاج والعناق والزغاريد التي أطلقتها النساء. ويضيف.. على امتداد الطريق يتسابق الرجال والنساء والاطفال لتقديم مياه الشرب للمشاركين في المسيرة و يهتفون (حيوا تعز حيوها) ،(احنا مع تعز للموت) يرد ثوار تعز ( من تعز التحية .. الى ذمار الوفية) و ( من تعز العز جينا .. ياذمار خففي بردك علينا). واردف.. لفت الانتباه دموع امرأة كبيرة في السن من قرى (ذمار القرن) وهي تقدم الماء للثوار ولسانها يلهج بالدعاء " الله ينصركم .. الله يحميكم " ، فيما حناجر الشباب تهتف بالشعارات المطالبة بمحاكمة المتورطين في دماء الشهداء والمؤكدة على استمرار الثورة السلمية حتى تحقق أهدافها. الساعة الثانية من بعد الظهر المستقبلون يعودون بضيوفهم، طوفان بشري يقطع شوارع ذمار ازدحمت الشوارع والطرق بالبشر والسيارات ، حطت مسيرة الحياة رحالها بين شباب الثورة في ساحة التغيير ذمار، حيث وصلت المجموعة الاخيرة من المسيرة قرابة الخامسة مساءا . وزعت 5 آلاف وجبة خفيفة على المشاركين في مسيرة الحياة قبل وصولهم الى الساحة التي شهدت نحر 17 رأس بقر15 رأس غنم على شرف المشاركين في مسيرة الحياة والوفود التي التحمت بها من اب ويريم والدليل وكتاب وسماره والوفود التي قدمت من رداع والبيضاء، وتبرعت امرأة من نساء ذمار بمبلغ مليون ريال دعما لمسيرة الحياة.