أفاد مراسل الجزيرة في صنعاء بأن وزير الإعلام اليمني علي العمراني نجا من محاولة اغتيال استهدفته في العاصمة اليمنية. وأضاف المراسل أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة الوزير أمام مقر مجلس الوزراء. من جانب آخر، قال اللواء علي سعيد عبيد المتحدث باسم اللجنة العسكرية إن هيكلة الجيش ستبدأ عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة. ويعتبر هذا التصريح الأول الذي يصدر عن اللجنة العسكرية الأمنية التي يقودها القائم بأعمال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حول موعد هيكلة الجيش. وكانت قيادات عسكرية عليا في اليمن قد دعت الجيش إلى الالتزام بالحياد في الانتخابات الرئاسية المبكرة، وعدم ممارسة أي عمل سياسي بموجب نص الدستور. ونسبت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إلى عدد من القيادات العسكرية العليا بأكثر من محافظة تأكيدهم ضرورة التزام منتسبي الجيش بالقوانين والمادة (40) من الدستور اليمني التي تحظر تسخير القوات المسلحة والأمن لصالح حزب أو جماعة وعدم الانخراط في السياسة والعمل بحيادية مطلقة. احتجاجات يتزامن ذلك مع احتجاجات في صفوف القوات اليمنية بمحافظتي تعز في جنوب اليمن ومأرب شرق العاصمة لإقالة أقارب الرئيس اليمني من مناصبهم القيادية في الجيش وعلى رأسهم قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني. وقد أفادت تقارير إخبارية أمس الاثنين بأن اللواء 170 للدفاع الجوي بمحافظة تعز اليمنية أعلن انضمامه إلى "ثورة الدفاع الجوي" المطالبة بإقالة الأحمر الذي توجه إليه تهم الفساد واستغلال موقعه العسكري لأغراض شخصية. يُذكر أن عملية الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر حصولها الشهر المقبل، لا تزال محل جدل من قبل القوى السياسية التي لم توقع على المبادرة الخليجية، وأبرز تلك القوى الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، إضافة إلى الحوثيين في أقصى شمال اليمن بالقرب من حدود السعودية. اخبارية نت / الجزيرة نت