أعلنت هيئة السلامة البحرية في بابوا غينيا الجديدة أن عمليات البحث استؤنفت فجر اليوم الجمعة للبحث عن أكثر من مائة شخص فقدوا بعد غرق عبارة قبالة سواحل هذا البلد أمس الخميس بعدما تم انتشال 250 ناجيا. ولم ترد تقارير عن انتشال أي جثث مع إعلان السلطات أن 352 راكبا كانوا على متن العبارة "أم في رابول كوين" . وقال نور الرحمن القائم بأعمال رئيس هيئة السلامة البحرية في بابوا غينيا الجديدة إنه لم تنتشل جثث أمس قبل أن تتوقف عمليات البحث عند حلول الظلام، وما زال لدى عمال الإنقاذ أمل في العثور على المزيد من الناجين اليوم. وأضاف أن "الرياح اشتدت والبحر في وضع سيئ". وتقوم هيئة السلامة البحرية الأسترالية -وهي أول من التقط نداء الإغاثة من العبارة- بتزويد مركز تنسيق الإنقاذ البحري في بابوا غينيا الجديدة بالمعدات الخاصة بالإنقاذ. وكانت العبارة "أم في رابول كوين" غرقت في وقت مبكر من يوم الخميس على بعد نحو 16 كيلومترا قبالة بلدة فينشهافن. وأغلقت شركة رابول للملاحة مكاتبها في كيمبي ولاو خشية تعرضها لعملية انتقام من جانب أسر الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا ماتوا غرقا. وأكدت تقارير أن الكثيرين على متن العبارة كانوا من الطلاب أو المعلمين، وأنهم كانوا عائدين إلى مدينة لاي بعد قضاء عطلة العام الجديد. وذكرت تقارير غير مؤكدة أن العبارة أبحرت رغم التحذير من هبوب عاصفة عاتية. ونجا عشرات الركاب في قوارب الإنقاذ بتشبثهم بأجزاء من حطام العبارة، قبل أن تنتشلهم ست سفن تجارية على الأقل طلبت منها هيئة السلامة البحرية الأسترالية التوجه إلى موقع الغرق. اخبارية نت / الجزيرة نت