قالت مصادر طبية ل«المصدر أونلاين» إن جندياً من الشرطة العسكرية توفي متأثراً بإصابته الخطيرة، وأصيب 6 آخرون في اشتباكات عنيفة دارت ظهر اليوم السبت في مدينة عدن بين مسلحين يعتقد انتماؤهم للحراك الجنوبي وقوات الجيش. وأفاد شهود عيان إن جندياً آخر و5 مدنيين بينهم امرأتان أصيبوا برصاص طائش. وقال الشهود ل«المصدر أونلاين» إن قوات الجيش تمكنت من فتح طريق رئيسي في منطقة المنصورة أغلق منذ نحو عام بسبب احتجاجات نظمت هناك. ويقع في الشارع الذي يعد أحد الطرقات الرئيسية الرابطة بين مديريات محافظة عدن، «ساحة الشهداء» التي كانت موقفاً للباصات وتم تحويلها لساحة احتجاجات أثناء الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح مطلع العام الماضي. وسيطر أنصار الحراك المطالبين بالانفصال على الفعاليات بالساحة، وأصبحت المعقل الرئيس له في عدن. وقال الشهود ان تبادل إطلاق النار مستمر حتى كتابة هذا (1 ظهراً) بالأسلحة الرشاشة، وان ذلك أدخل الرعب في أوساط أهالي المنطقة. ولم يتسنى معرفة ما إذا كان هناك ضحايا من المسلحين. ويأتي هذا بعد أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن، والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحراك والقوات الحكومية ما أسفر عن مقتل سبعة على الأقل بينهم 3 جنود.