مصدر قبلي: 15 ألف مشرد و73 مليار ريال خسائر القطاع الخاص وسيط يتهم السلطة المحلية في حجة بالانحياز لطرفي الصراع بكُشر ويدعو الرئيس هادي للتدخل اتهم عضو في لجنة الوساطة بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل في مديرية كُشر بمحافظة حجة شمال اليمن السلطة المحلية بالمحافظة بالانحياز لطرفي الصراع وعدم إبداء أي تحرك لتهدئة الصراع الدائر منذ 6 أشهر. وقال الشيخ عبدالله وهبان، الذي يعمل إلى جانب لجنة الوساطة على تنفيذ اتفاق تهدئة وقع في شهر يناير الماضي، إن أعضاء المجلس المحلي لم يبدوا أي تحركا يذكر لتهدئة الأوضاع، «بل أن كلا منهم ذهب للقتال مع صاحبه». وأكد أن الأوضاع في مناطق عاهم تشهد هدوءاً نسبياً منذ أربعة أيام، وأن اللجنة تسعى لتنفيذ بنود الاتفاق وإنهاء التمترس ونزع الألغام، وسحب المقاتلين من خارج المحافظة إلى محافظاتهم. وأبدى العضو في لجنة الوساطة تفاؤله الكبير بالتهدئة، معرباً عن أمله في أن تلتزم كل الأطراف بما تم التوقيع عليه، وأن تسهم على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه. وقتل وأصيب المئات في معارك بين مقاتلين من جماعة الحوثيين ورجال القبائل في منطقة عام بمديرية كُشر منذ أشهر، وسط اتهامات للحوثيين بمحاولة التوسع والاستيلاء بالقوة على مديريات حجة. لكن الحوثي ينفي تلك المزاعم باستمرار. ووجه عضو لجنة الوساطة نداء قال إنه للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق بعدم الوقوف موقف المتفرج مما يجري في حجور والتدخل السريع لوقف نزيف الدم بين أبناء اليمن. من جهة ثانية، قال يحيى قاسم السعيدي مسئول المركز الإعلامي بتكتل قبائل حجور أن إجمالي خسائر القطاع الخاص في عاهم بلغ 73 مليار و500 مليون ريال، وتهجير 15 ألف شخص. وأضاف ان «ثلاث مؤسسات غذائية تم إحراقها وبلغ إجمالي خسائرها ب350 مليون ريال»، مشيرا إلى أن الصراع تسبب في تعطيل 2700 عامل، وإيقاف 3000 شاحنة عن العمل، وإيقاف 9 محطات برولية، وإغلاق 7 مستوصفات وإحراق المساجد و3000 نسخة قرآنية. يذكر أن لجنة إعلامية وحقوقية زارت اليوم الاثنين منطقة عاهم واطلعت على حجم الأضرار الناجمة عن المواجهات بين المهاجمين الحوثيين والسكان المحليين في مناطق قبائل حجور بحجة.