قال مكتب الداعية الإسلامي اليمني علي زين العابدين الجفري إنه زار يوم أمس الأربعاء المسجد الأقصى في القدسالمحتلة. وأضاف في بيان نشر بموقعه على الإنترنت ان الزيارة جاءت استجابة لدعوة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين. ويدور جدل بشأن مشروعية زيارة القدس في ظل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وضرورة الحصول على موافقته قبل الزيارة، حيث كان الدكتور يوسف القرضاوي قد أصدر فتوى تحرم زيارة القدس في ظل هذه الأوضاع، وهو ما أثار انتقادات السلطة الفلسطينية. وقال علي الجفري، وهو أحد أبرز دعاة الصوفية المعتدلين في العالم العربي، إنه شاور «بعض كبار علماء الأمة» كما استخار الله في شد الرحال إلى المسجد الأقصى عملاً بحديث نبوي يحث على ذلك. واعتبر أن الزيارة تأتي «نصرة له (المسجد الأقصى) ودفاعاً عن قضيته وتأييداً لأهله المرابطين في وجه غطرسة الصهاينة وانتهاكاتهم ومخططاتهم لتهويد القدس وطمس هويّتها العربية الإسلامية»، داعياً الله أن يعجل بتحرير الأقصى والمقدسات الإسلامية «السليبة» وأرض فلسطين، و«أن يوقظ الأمّة من غفلتها عن نصرتها وأن يفرّج عن أهلها والمسلمين». نص بيان الحبيب زين العابدين الجفري: الحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم، وبعد عملاً بقول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالمَسْجِدِ الْأَقْصَى"1؛ وشوقاً إلى القبلة الأولى ومسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؛ واستجابة لدعوة الشيخ محمّد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، المسلمين لزيارة المسجد الأقصى نصرة له ودفاعاً عن قضيته وتأييداً لأهله المرابطين في وجه غطرسة الصهاينة وانتهاكاتهم ومخططاتهم لتهويد القدس وطمس هويّتها العربية الإسلامية، فقد شاورت بعض كبار علماء الأمة واستخرت الله تعالى في شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى فانشرح الصدر لذلك وتيسّرت أسبابه اليوم الأربعاء 12 جمادى الأولى 1433 الموافق 4/4/2012. والله أسأل أن يعجّل في تحرير المسجد الأقصى ومقدساتنا السليبة وأرض فلسطين الحبيبة وأن يوقظ الأمّة من غفلتها عن نصرتها وأن يفرّج عن أهلها والمسلمين عامّة.. والله وليّ التوفيق. اخبارية نت نقلا عن المصدر أونلاين
