يحل اليوم الخميس، 12 أبريل، موعد حملة «مؤسسات حكومية بلا قات»، في محاولة رمزية لمحاربة النبتة التي تُزرع في اليمن وتستهلك نحو 60% من مخزونه المائي، إضافة إلى إهدار مال وصحة وأوقات متعاطيه. ودشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحملة بشكل واسع خلال الأيام الماضية لدعوة الموظفين الحكوميين واليمنيين بشكل عام إلى الامتناع عن مضغ القات اليوم، خاصة داخل المؤسسات الحكومية. لكن تزامنها مع يوم الخميس قد يُضعف حظوظ الاستجابة للحملة، خاصة وأنه يوم عطلة لدى اليمنيين. ولم يتسنى على الفور الحصول على معلومات بشأن مدى الاستجابة للحملة. وقالت منسقة الحملة هند الإرياني إن الحملة «وطنية 100%»، حيث حظيت بدعم الاتجاهات المختلفة في اليمن، «فهناك من يدعمها من الإصلاحيين ومن الحوثيين ومن أنصار صالح ومن الحراك ومن المستقلين». وسيقوم ناشطون شباب بحملات توعية وفعاليات اليوم الخميس للتوعية بأضرار القات، كما قاموا بتعليق ملصقات ومنشورات تحث على التوقف عن مضغه. وأدرجت منظمة الصحة العالمية نبتة القات ضمن قائمة المواد المخدرة منذ أكثر من 25 عاماً، ويجري منع تداوله في معظم دول العالم، واعتقال المتاجرين به أو المتعاطين له. اخبارية نت نقلا عن المصدر أونلاين – خاص