الزياني: اليمن عزيز على قلوبنا والعلاقات اليمنية الخليجية علاقة أهل «لا بداية ولا نهاية لها» أبدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني تفاؤله تجاه ما آلت إليه مسيرة الوفاق في اليمن وتطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. وقال الزياني رداً على سؤال ما إذا كانت هناك مهددات للمبادرة الخليجية في اليمن «أنا متفائل.. فمن استطاع اتخاذ القرار الصائب في الوقت الحرج لحقن الدماء، قادر دائما على تحكيم العقل في اتخاذ القرارات». ودعا الزياني كل القوى اليمنية إلى دعم الرئيس عبدربه منصور هادي قائلا في حوار نشرته جريدة البيان الاماراتية يوم الأحد «نأمل بالتفاف القوى السياسية كافة وتقديم الدعم للرئيس المنتخب عبدربّه منصور هادي الذي انتخب من الشعب اليمني بنسبة مدهشة». وأضاف «هناك حكومة وفاق وطني شخوصها ممن نكن لهم الاحترام والتقدير لروحهم الوطنية الصادقة والمخلصة. واليمنيون استطاعوا اجتياز المرحلة الأولى بكل نجاح وشرعوا في الدخول إلى المرحلة الثانية من المبادرة. ومرتكز هذه المرحلة هو الحوار الوطني، وإعادة هيكلة القوات المسلحة»، لافتاً إلى إن الرئيس هادي اتخذ في هذا الصدد «عدداً من القرارات الجيدة نالت دعم اليمنيين والمجتمع الدولي». وحث على الشروع في الحوار وتهيئة الظروف الآمنة التي تسهم وتعزز نجاح هذه المرحلة التي تتضمن إجراء التعديلات الدستورية وتنظيم الانتخابات. وأشاد الزياني بالعلاقات اليمنية الخليجية، وقال «اليمن عزيز.. عزيز علينا وعلى قلوب الخليجيين والشعب اليمني والشعب الخليجي أهل ولذلك فالعلاقة الخليجية لا بداية ولا نهاية لها .. فالعلاقة بين الأهل تستمر مهما كانت الظروف». وتابع قوله «بفضل من الله، وبحكمة وإصرار اليمنيين على الوصول إلى حل سلمي وبمساعدة إخوانهم في دول المجلس والمجتمع الدولي – الذي صار يحترم أسلوب حل الأزمة اليمنية – تمكنا من الوصول إلى حل وتجاوزنا الأصعب في هذا البلد العزيز». وأكد الزياني إن دول مجلس التعاون الخليجي ستواصل جهودها ومساعيها الخيرة لمساعدة اليمن. وأشار إلى انعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن في مايو المقبل، قائلا ان «التحضير والتنسيق مستمر مع الحكومة اليمنية وبالذات مع وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والمالية. وهناك اجتماع قريب للدول المانحة للمساعدات والتعاون والشراكة مستمران». وعن انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي، قال الزياني «الآن، المهم لنا هو اليمن ككيان، يهمنا استقرار وسلامة اليمن، عبر الخروج من المنزلق بتعاف.. نسعى إلى تمتع اليمنيين بالأمن والاستقرار وأن تُحقن الدماء في هذا البلد العزيز». وأوضح أنه «ومنذ العام 2001، وإخواننا في اليمن أعضاء في عدد من لجان وهيئات مجلس التعاون. ولكن مرحلة العضوية لم نصلها بعد ونحن نسعى إلى تعزيز التعاون والشراكة مع اليمن». اخبارية نت نقلا عن المصدر أونلاين – خاص