شهد عدد من المدن والعواصم العربية والغربية الجمعة وقفات تضامنية رفعت خلالها شعارات تعبر عن التضامن مع الشعب السوري، وتندد بمجزرة الحولة في سوريا التي قتل فيها 108 أشخاص -معظمهم من الأطفال والنساء- يوم 25 مايو/أيار الماضي. ففي اليمن توافد مئات الآلاف في مختلف محافظات البلاد وفي العاصمة صنعاء، إلى ساحات الحرية والتغيير في جمعة حملت شعار "ثورة سوريا منتصرة". ورفع المشاركون أعلام سوريا ولافتات حملت عبارات التضامن مع شعبها وحقه في التخلص مما وصفوه بالنظام القاتل، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد نظام بشار الأسد. كما نظم عشرات الموريتانيين وقفة بعد صلاة الجمعة تضامناً مع الشعب السوري، ورفضاً للموقف الروسي الذي وصفوه بالمنحاز إلى نظام الأسد، وتنديداً بممارساته. وردد المتظاهرون شعارات تدعو روسيا إلى تغيير موقفها من الأحداث في سوريا، إذا كانت تريد الحفاظ على مصالحها في الدول العربية والإسلامية. المحتجون في برلين نددوا كما نددوا بالمواقف التي وصفوها بالمرتبكة والرخوة من جانب بعض الدول العربية والإسلامية. وبدورها شهدت العاصمة المغربية الرباط مظاهرات ردد خلالها المحتجون عبارات منددة بمجزرة الحولة، ورفع المئات من المغاربة شعارات تطالب بملاحقة المسؤولين عن هذه المجزرة وتطالب بنصرة الشعب السوري. ألمانياوفرنسا وفي سياق ذي صلة شارك نشطاء سوريون وروس وألمان وممثلون لمنظمتي العفو الدولية ومراسلون بلا حدود في مظاهرتين جرتا ظهر الجمعة أمام دائرة المستشارية الألمانية والسفارة الروسية في برلين، تنديدا بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة الألمانية. وهتف المتظاهرون أمام دائرة المستشارية الألمانية بسقوط الرئيسين بوتين ونظيره السوري بشار الأسد، ونددوا بدعم الأول للثاني "في قمعه وقتله لشعبه"، ورفعوا أعلام ألمانيا والثورة السورية. وفي فرنسا شارك العشرات في وقفة تضامنية مع ضحايا مجزرة الحولة، ونددوا بزيارة الرئيس الروسي الذي وصل الليلة إلى باريس. ورفع المحتجون لافتات تتهم بوتين بالتواطؤ مع مرتكبي أعمال العنف المستمرة في سوريا. اخبارية نت – الجزيرة نت