قال وزير الخارجية اليمنية أبو بكر القربي إن أجهزة الأمن في بلاده تتعقب خاطفي ضابط أمن السفارة الإيطالية الذي اختطف من أمام سفارة بلاده في صنعاء من قبل مسلحين مجهولين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) اليوم الاثنين عن القربي قوله -في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي جوليو تيرسي- إن الأجهزة الأمنية تتابع باهتمام بالغ قضية ضابط الأمن الإيطالي الذي تعرض للاختطاف، وباشرت اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة لتعقب الخاطفين وضمان الإفراج عن المواطن الإيطالي بسلام. وأشار الوزير اليمني إلى أن عملية اختطاف أي مواطن أجنبي هو عمل مدان ومرفوض من جميع أبناء اليمن، فضلاً عن كونه محرّما شرعاً ومجرّما قانوناً. ونسبت الوكالة إلى الوزير الإيطالي تأكيده دعم جهود اليمن في "مكافحة الإرهاب ومواجهة العناصر الخارجة عن القانون". وبحث الوزيران اليمني والإيطالي خلال الاتصال ملابسات حادث اختطاف الضابط الإيطالي الذي يعمل حارس أمن بالسفارة الإيطالية في صنعاء في وقت سابق، والجهود المبذولة للإفراج عنه. وكانت مجموعة مسلّحة لا يعرف انتماؤها، قامت مساء أمس الأحد باختطاف ضابط أمن السفارة الإيطالية في صنعاء، ويرجح أن يكون تنظيم القاعدة وراء العملية. وكان تنظيم القاعدة قد اختطف في أبريل/نيسان الماضي ضابط أمن السفارة الإسبانية في صنعاء، وقام بذبحه وإلقاء جثته في ضاحية حدة جنوبصنعاء. وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية في روما أمس أن ضابط أمن من الشرطة العسكرية الإيطالية خطف في اليمن، مشيراً إلى أنه جرى تفعيل لجنة أزمة. ولا يزال تنظيم القاعدة يحتجز -منذ مارس/آذار الماضي- كلا من عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي الذي هدّد بقتله إثر تعثر مساعي الإفراج عنه بسبب الاختلاف مع الوسطاء على فدية تقدر ب10 ملايين دولار، ومدرّسة سويسرية طالب التنظيم بفدية قدرها 5 ملايين دولار للإفراج عنها. كما طالب التنظيم بالإفراج عن يمنيات محتجزات في السجون السعودية. اخبارية نت – الجزيرة نت