قالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن مسلحين يتبعون رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة فهد دهشوش احتلوا مبنى الأوقاف بالمحافظة وثلاث مدارس ومبنى يمن موبايل. وأوضحت المصادر أن المسلحين أرغموا أعضاء هيئة التدريس بجامعة حجة وعائلاتهم على مغادرة مبنى الأوقاف الذي يسكنون فيه، حيث يطل المبنى مباشرة على الأمن المركزي بالمحافظة. وأضافت أن المسلحين تمركزوا في ثلاث مدارس ومنعوا الطلاب من مزاولة أول يوم دراسي للعام الجديد، كما تمركزوا فوق مبنى شركة اتصالات يمن موبايل المقابل لمنزل محافظ حجة علي بن علي القيسي. ويحاول دهشوش الذي ظل نحو خمسة أشهر يمنع المحافظ القيسي من دخول المحافظة، عرقلة عمل المحافظ الذي وصل قبل نحو أسبوعين لأول مرة إلى مقر عمله بعد إقالة دهشوش من منصبه كوكيل أول للمحافظة وتعيينه عضواً في مجلس الشورى. وناشد المواطنون الرئيس هادي ومحافظ المحافظة سرعة إيقاف دهشوش ومسلحيه الذين يسيطرون على مجمعات حكومية ويمنعون الموظفين من مزاولة أعمالهم. من جانبها، استنكرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة حجة «ما أقدمت عليه ميليشيات رئيس فرع المؤتمر فهد دهشوش من اقتحام للمدارس وبعض المنشئات الحكومية» حسب تعبير البيان. وقال إنه كان ينتظر من دهشوش ومن يقومون بهذه الأعمال «العودة الى جادة الصواب وتحكيم لغة العقل والمنطق في كل مايقومون به والجنوح للسلم والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة بالمحافظة». وطالبت السلطة التنفيذية بالمحافظة وكذا الأمنية بسرعة حماية المنشآت الحكومية وتامين المدينة ومواطنيها من اعتداءات «هذه الميليشيات الخارجة عن القانون». حد تعبير أحزاب المشترك. إلى ذلك، نفى بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح في حجة مزاعم نشرتها وسائل إعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام وقالت فيها إن مسلحين مناصرين للتجمع اقتحموا مدارس في المحافظة. وقال الإصلاح في حجة انه «لا صحة لما تروج له هذه الوسائل وان الهدف هو قلب الحقائق والمساس»، مؤكداً ان «من «قام بالاعتداء على المنشآت الحكومية وسكن هيئة التدريس وحديقة الأطفال هم أنصار المتمرد دهشوش رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة». حسب تعبيره. الصورة لمسلحين من أتباع دهشوش يعتلون مبنى حكومي في ابريل الماضي. اخبارية نت