مقتل ضابط كبير وجرح عدد من الجنود قتل ضابط يمني كبير وجرح عدد من الجنود اليوم الأربعاء في اشتباكات تدور بين قوات من الجيش ومسلحين قبليين يعتقد بأنهم فجروا خط أنابيب النفط في منطقة وادي حباب شرق محافظة مأرب. وقال مسؤول بوزارة النفط إن القوات اليمنية اشتبكت مع رجال قبائل فجروا خط أنابيب تصدير النفط ويمنعون إصلاحه. وأشار المسؤول بوزارة النفط إلى أن الجيش اشتبك مع مسلحين منعوا أطقم المهندسين من إصلاح خط الأنابيب، ولم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية خلال المواجهات اليوم. لكن مصدرا يمنيا مطلعا قال إن مواجهات عسكرية تدور بين قوات الجيش ومسلحين -على ارتباط فيما يبدو بتنظيم القاعدة- إثر تفجير أنبوب النفط، مما أسفر عن مقتل قائد كتيبة الدبابات في اللواء 312 العقيد علي الأسدي وعدد من الجنود، وإصابة رئيس العمليات اللواء العقيد الركن صالح البكير. وكان مسلحون مجهولون قد فجروا الليلة الماضية أنبوب النفط الرئيسي في محافظة مأرب (170 كلم شرق العاصمة صنعاء) مما جعله خارج الخدمة بالفعل حين هوجم اليوم، لأن المهندسين لم يتمكنوا من إصلاحه منذ تفجيره في موضعين يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وتكررت عمليات استهداف مسلحين قبليين ومن تنظيم القاعدة لمنشآت النفط والغاز في اليمن منذ الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مطلع العام الماضي وانتهت بتنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهو ما أدى إلى نقص في الوقود وانخفاض عائدات التصدير. وكان خط الأنابيب الذي يبلغ طوله نحو 435 كلم ينقل 110 آلاف برميل يوميا من حقول النفط في مأرب بوسط البلاد، إلى مرفأ التصدير الرئيسي رأس عيسى المطل على البحر الأحمر. ونتيجة لإغلاقه لفترة طويلة العام الماضي، اضطرت البلاد إلى إغلاق أكبر مصفاة في البلاد بعدن، مما أجبر اليمن على الاعتماد على دعم الوقود من السعودية وعلى الواردات. اخبارية نت- الجزيرة نت