نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق أن يكون اتفاق التهدئة شمل موافقة مصر على منع تهريب الأسلحة لغزة بالاشتراك مع الوحدات الخاصة الأميركية. وكتب الرشق -في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم السبت- "ليس صحيحا ما يقوله البعض من أن اتفاق التهدئة شمل موافقة مصر على منع تهريب الأسلحة لغزة بالاشتراك مع الوحدات الخاصة الأميركية". وأضاف "هذه تسريبات إسرائيلية لمحاولة التخفيف من أثر هزيمتهم"، حسب ما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية المستقلة للأنباء. وقال الرشق إن اتفاق التهدئة "نشرناه كاملا ليطلع عليه شعبنا". وينص الاتفاق على أن تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية ضد قطاع غزة برا وبحرا وجوا، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص. كما ينص على أن توقف الفصائل الفلسطينية كافة عملياتها من قطاع غزة تجاه إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود. وينص كذلك على فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع، وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية. العودة للمدارس في هذه الأثناء، استأنفت غزة دورة حياتها العادية بعد مرور يومين على إعلان اتفاق التهدئة، حيث عاد عشرات الآلاف من الطلاب في القطاع إلى مدارسهم. وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) عدنان أبو حسنة إن عشرات الآلاف من الطلاب عادوا إلى مدارس الوكالة البالغ عددها 245، مضيفا أن التلامذة انخرطوا في حديث عن تجاربهم خلال العدوان الإسرائيلي. في غضون ذلك أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد -خلال اتصال مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية- وقوف طهران إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده. وقال مكتب هنية اليوم السبت، إن الأخير تلقى اتصالا من نجاد هنأه فيه بانتصار المقاومة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر ثمانية أيام، وجدد التأكيد على وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده. ونقل نجاد تعازيه إلى ذوي الشهداء الفلسطينيين، وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. وبدوره، عبر هنية عن تقديره للرئيس الإيراني على هذا الاتصال، مؤكدا أن هذا الانتصار هو لكل مسلم وحر في كل مكان. وشكر هنية إيران على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الحصار المستمر منذ عدة سنوات. اخبارية نت – الجزيرة نت
