قتل 11 عراقيا وأصيب ثلاثون آخرون الاثنين في أعمال عنف شهدتها مدينتا الحلة وكركوك، واستهدفت مسؤولين في الحكومة ودوريات للشرطة ومواطنين. وقال مصادر في الشرطة إن سبعة أشخاص على الأقل من نفس العائلة قتلوا في انفجار قنابل قرب منزلهم في بلدة المسيب شمالي الحلة (100 كلم جنوبي بغداد). وأضاف المصدر أن مسلحين مجهولين فجروا ثلاثة منازل في المسيب مما أسفر أيضا عن إصابة أربعة أشخاص وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل. وفي مدينة الحلة قالت الشرطة إن سيارة ملغومة كانت متوقفة انفجرت قرب موكب محافظ بابل الذي نجا من الحادث، لكن الانفجار أسفر عن مقتل شخص آخر. كما قتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب سبعة آخرون في حادثين منفصلين في كركوك (250 كلم شمال بغداد). وقالت مصادر أمنية إن فريقا من قوات مكافحة المتفجرات حاول إبطال مفعول صاروخ معد للإطلاق لكنه انفجر، مما تسبب بمقتل ثلاثة من الفريق وإصابة أربعة آخرين بجروح. وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في حادث منفصل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة قرب الجسر الرابع جنوبي كركوك. وكانت مصادر أمنية أفادت في وقت سابق أن مدنيا قتل وأصيب 17 آخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية في الحلة، بينما أعلنت الشرطة إصابة شخصين جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة غربي كركوك. وتأتي هذه الحوادث وسط مظاهرات متواصلة تشهدها بعض مناطق العراق احتجاجا على سياسة حكومة نوري المالكي التي يرون أنها تقوم على إقصاء وتهميش أهل السنة. اخبارية نت – الجزيرة نت