أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أنها ستبني خمسين وحدة استيطانية في القدسالمحتلة لناجين مما يوصف بالمحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية. وقال وزير الإسكان أوري ارئيل إن هذه المساكن ستبنى في منطقة بالقدس "المحتلة" تطلق عليها سلطات الاحتلال "تلبيوت الشرقية". وجاء هذا الإعلان في سياق إحياء ذكرى ما يوصف بالمحرقة اليهودية على أيدي النازيين فترة الحرب العالمية الثانية بين عامي 1933 و1945. كما أنه جاء قبيل لقاء ثان جمع اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في القدسالمحتلة. وبعد رفع مستوى تمثيل فلسطين بالأمم المتحدة إلى دولة مراقب غير عضو في نوفمبر/تشرين الماضي, أعلنت حكومة نتنياهو عن خطط لبناء آلاف المساكن الإضافية بالقدسالمحتلة. ويوجد بالمدينة نحو مائتي ألف مستوطن موزعين على عشرة أحياء استيطانية, في حين يوجد أكثر من ثلاثمائة ألف آخرين في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة. ويشترط الفلسطينيون للعودة إلى المفاوضات المتوقفة منذ خريف 2010 تجميد الاستيطان, لكن تل أبيب ترفض ذلك. ويستبعد مسؤولون فلسطينيون أن تثمر زيارة كيري الحالية لفلسطين أي تقدم في ظل استمرار الاستيطان بالقدس والضفة المحتلتين. ويؤكد الفلسطينيون أن الاستيطان التهم أجزاء كبيرة من القدسالمحتلة في ظل عمليات البناء المتلاحقة. اخبارية نت – الجزيرة نت