فرنسا تفتح ملف تحطم طائرة اليمنية قبالة جزر القمر للحيلولة دون تعديل سعر الغاز المسال صعدت الحكومة الفرنسية أمس من حملتها السياسية والدبلوماسية على اليمن بالتزامن مع ضغوط الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق على شركة «توتال» الفرنسية لتعديل أسعار الغاز اليمني المسال. وفي هذا الصدد قالت مصادر متطابقة أمس الأربعاء: إن القضاء الفرنسي اتهم شركة الخطوط الجوية اليمنية "بالقتل غير العمد" بعد تحطم طائرة ايرباص ايه310 قبالة سواحل جزر القمر في 2009 ما أسفر عن سقوط 152 قتيلاً. وقال مصدر قضائي: إن قاضيًا في بوبيني وجه تهمة "القتل غير العمد" إلى الشركة في 15 نوفمبر. وقال محامي عائلات الضحايا جيرار مونتيني لوكالة فرانس برس: إنه "سيكون على اليمنية توضيح موقفها وهذا يشكل مصدر ارتياح لموكّلي". وباستثناء راكب واحد (فتاة) تبلغ من العمر 14 عامًا، لم ينجُ أيٌّ من الركاب ال142، الذين كان من بينهم العشرات من الرعايا الفرنسيين، و11 من أفراد الطاقم، في كارثة التحطم التي حدثت في المحيط الهندي أثناء محاولة الطائرة الهبوط في موروني عاصمة جزر القمر. وتحطمت الطائرة قبالة سواحل موروني في 30 يونيو 2009 بينما كانت تقل 142 راكبًا وطاقمًا من أحد عشر شخصًا.