حيث قام أفراد أمن بوابة النادي باعتراض الطاقم الإعلامي للاتحاد بعد الانتهاء من المهرجان وعدم السماح للطاقم بمغادرة النادي إلا بمقابل رشوة وابتزاز بطرق شوش السجون وعصابات الشوارع وعلى مرأى ومسمع من الجميع وعندما رفض الطاقم الإعلامي للاتحاد التجاوب مع هذا الأسلوب الهمجي الفج قام حرس البوابة بالاعتداء على الزميلين وإصابة ذي يزن الصيادي برضوض جسدية، كما رافق ذلك الاعتداء إطلاق عشوائي للرصاص أثار هلعاً كبيراً بلا أي مبرر . يأتي هذا الاعتداء والممارسة المخلة بشرف الأمن ومهنته بعد ما لا يقل عن 24 ساعة فقط من اجتماع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بوزير الداخلية ورجال الأمن الذي شدد فيه وبشكل صارم على إيقاف حدوث مثل هذه الممارسات ، والأمر بين يدي الرئيس ووزير الداخلية.