الدنيا تتطور و اللي كان بالامس اسمه بلطجي اصبح اليوم لجان حوثية أو رتبة أخرى حرس جمهوري أو أنصار صالح أو انصار الله أو انصار الشريعة .. القتل هو للشعب الحر الأبي والعصي على من ألفو امتلاك الناس و الضحك على عقولهم طيلة عقود مرت من الزمن .. القتل الأول الذي قيد في العالم ضد مجهول قبل بضع و ثلاثون سنة هو نفسه القتل وهو ذاته القاتل ولو تعددت شبكة القتلة من بعده فقد علم جيل كامل بعده كيف يحول عمليات قتله إلى جريمة مقيده ضد مجهول .. فمارس جيله نفس قذاراته لأنها وبكل بساطة تقيد دوما ضد مجهول وإلى وقت كتابة الخبر .. ستقف هذه الدماء عند الافصاح حكما قضائيا بالقصاص على القاتل الأول و من عاونه وعند الافصاح عن شبكته التخريبية والقصاص منها .. عندها بشرنا الله عز وجل بقوله و لكم في القصاص حياة يا أولى الألباب .. أما بغير القصاص فلم ولن تتوقف فاتورة الدماء..