أعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان لوكالة "فرانس برس" أن الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه في مطار دبي ومصدره اليمن وكان مرسلاً إلى الولاياتالمتحدة" كان يمكن أن ينفجر في الطائرة". ولاحقاً، أصدرت شرطة دبي بياناً أوضحت فيه أن "الطرد الذي ضبط في مطار دبي قادما من اليمن يحتوي على متفجرات ومزود بنظام تفجير يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات ارهابية كتنظيم القاعدة". وأورد البيان أن "التحقيقات التي أجرتها (شرطة دبي) بشأن الطرود المشبوهة والتي عثَر عليها فريق البحث بيّنت أنّها طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وُضعت في الحبر الخاص بالطابعة". كما ذكر البيان أن المتفجرة "تم إعدادها بطريقة إحترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف نقّال أُخفيت داخل الطابعة"، ولفت إلى أن "خبراء شرطة دبي قاموا بابطال مفعول تلك العبوة". وختم البيان مؤكداً أنه "بتلك الإجراءات السريعة والمتلاحقة أحبطت شرطة دبي عملية ارهابية كانت محتملة الحدوث في الجهة التي من المفترض أن يصل إليها الطرد". وفي واشنطن، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو أن المتفجرات التي عثر عليها في طردين مشبوهين الجمعة في طائرتي شحن متجهتين الى الولاياتالمتحدة، تحملان "بصمات القاعدة". وفي حديث لقناة "CNN" الإخبارية الأميركية، أضافت نابوليتانو: "نحن نعرف أن مدبّري هذا العمل الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، يفعلون ما في وسعهم لاختبار نظامنا" الأمني. وكانت الوزيرة قالت في وقت سابق لقناة "فوكس نيوز" إن الطردين المشبوهين لا يزالان يخضعان ل"تحاليل". وأضافت: "تلك (التحاليل) يجب ان تتم من قبل خبراء علميين"، مشدّدة على أنه "من الضروري زيادة اجراءات الأمن واليقظة إذ لا توجد وصفة سحرية وبالتالي يجب ان تكون لدينا عدة مستويات" من الأمن. بدورها، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي في ختام اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية "كوبرا" أن الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه الجمعة في مطار ايست ميدلاندز بوسط انكلترا كان "معداً للتفجير وكان يمكن أن ينفجر".