وجهت شخصيات اجتماعية وكيانات شبابية ومدنية في عدن نداءات عاجلة إلى كل المؤسسات التجارية ورجال الخير بداخل اليمن وخارجه لأجل مد يد العون لمئات الجرحى من مصابي حادثة التفجير الذي تعرض مصنع 7 أكتوبر للذخيرة في أبين . وأشارت النداءات التي طالبت اهل الخير بتقديم يد العون إلى هؤلاء المصابين الذين ينحدرون من اسر فقيرة لاتقوى على تحمل نفقات العلاج إضافة إلى ان الكثير من المصابين لقي أفراد اسرهم حتفهم في الانفجار. واليوم الأربعاء وجه مجلس ممثلي المجتمع المدني في عدن لدعم ثورة الشباب الشعبية السلمية ، نداءً عاجلاً إلى الأيادي البيضاء ، إلى أصحاب الضمائر الحية ، لمد يد العون لجرحى الحادث الآثم الذي أرتكب في مصنع الذخيرة في محافظة أبين ، الذين يتواجدون حالياً في مستشفى الجمهورية التعليمي ومستشفى الرازي في محافظة عدن ، والبالغ عددهم أكثر من (300) جريحاً. وقال المجلس في بلاغ صحفي عنه وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه:" نوجه استغاثتنا إلى رجال الخير والإحسان من أبناء اليمن في الداخل والخارج وغيرهم من أخوتنا العرب والمسلمين ، لمساعدة هؤلاء المنكوبين ، الذين لا حول لهم ولا قوة ، وتقديم ما يمكن من أشكال الدعم ، ليكون ذلك في ميزان الحسنات عند المولى عز وجل ، وجزاكم الله كل خير . من جانبها وجهت اللجنة التنفيذية لدعم ونصرة الثورة الشعبية بعدن نداء إلى القوى الخيرة من أبناء شعبنا وإلى المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات العاجلة لضحايا مجزرة الحصن الذين قالت اللجنة انهم 180 جريح في عدد من مستشفيات عدن. وقالت اللجنة في بلاغ صحفي صادر عنها وتلقى "عدن الغد" على نسخة منه :" نداء مقدم من اللجنة التنفيذية لدعم ونصرة الثورة الشعبية بعدن لإغاثة ضحايا مجزرة الحصن بمحافظة أبين, التي أرتفع عدد ضحاياها إلى (180) شخصاً جراء الأنفجار الذي وقع بفعل فاعل في مصنع للذخيرة, أثر إنسحاب مسرحي مكشوف لقوات الجيش, وانتفعت جماعة مشبوهة من دخولها إلى المصنع المذكور, وخروجها غانمة, لتستدرج مواطنين أبرياء رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً, إلى كمين كبير استهدف هؤلاء الأبرياء الذين تم نقلهم إلى مستشفيات أبينوعدن ولحج, وأسندت مهمة جمع الأشلاء في أكياس لمقاولي النظام. وأضاف البلاغ:"تُهيب اللجنة التنفيذية لدعم ونصرة الثورة الشبابية بعدن, بالقوى الخيرة من أبناء شعبنا, كما تهيب بالمنظمات الإنسانية, بتقديم الدعم اللازم للضحايا, وتهيب أيضاً بالأستاذ محمد عبده سعيد, رئيس إتحاد الغرف اليمنية للتجارة والصناعة, الذي تكرم بفتح حسابين مصرفين تودع فيها تبرعات المحسنين من رجال الأعمال, لضحايا ثورة الشباب بتقديم المساعدة اللازمة لأخوانهم المنكوبين, وضحايا مصنع الذخيرة بالحصن بمحافظة أبين. (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون والله لا ينسى أجر المحسنين) … وجزآكم الله عنا وعنهم خيراً … أمين !!! المصدر (عدن الغد)