ناشدت عدد من ناشطات الحركة النسائية بثورة "16 فبراير " بعدن كافة الفعاليات السياسية والمدنية في اليمن تقديم يد العون والمساعدة إلى ضحايا انفجار مصنع الذخيرة بأبين والذين يرقد العشرات منهم في مستشفيات عدن وأبين في حال صحية سيئة. وقال بيان صادر عن الحركة النسائية صدر عقب مسيرة نظمتها النسوة عصر أمس الخميس وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان العشرات من الجرحى يرقدون على أسرة المستشفيات بعدن دون ان يبادر احد من الأحزاب السياسية أو المنظمات الإنسانية والحقوقية في صنعاء أو غيرها من المدن اليمنية الأخرى لأجل تقديم يد العون والمساعدة .
واستغرب البيان قيام مجموعة من الناشطات الحقوقيات في عدن بتسيير قافلة مواد طبية لمعالجة ضحايا الاحتجاجات في تعز فيما لم تكلف أيا من هؤلاء نفسها بالزيارة إلى المصابين في مستشفيات عدن. وقال البيان :" إننا نعبر عن استغرابنا ان يقمن عدد من الناشطات لايتجاوز عددهن أصابع اليد الواحد بتسيير قافلة مواد طبية لضحايا الاحتجاجات في تعز الذين يملكون مستشفى ميداني متكامل فيما العشرات من جرحى انفجار مصنع الذخيرة في عدن لم تقم أيا من هؤلاء الناشطات ولو حتى بزيارتهم . وطالب البيان كافة أهالي الخير والإحسان تقديم يد العون والمساعدة لضحايا الانفجار الذين قال أنهم يواجهون ظروف صحية صعبة .