منعت جماعات مسلحة تدعي إنتمائها لتنظيم القاعدة اليوم الخميس قافلة تضامنية انطلقت من عدن صوب مدينة جعار وكان مقرر لها ان تصل إلى مدينة الحصن للتضامن مع ضحايا انفجار مصنع الذخيرة بأبين. وبحسب مصادر شاركت في القافلة التضامنية ل"عدن الغد" فإن مجموعة من الأهالي اوقف الموكب بالقرب من مدينة جعار وابلغوهم ان مسلحي القاعدة يتحصنون بالقرب من مدينة الحصن في إنتظار الموكب مهددين بإحتجاز كافة المشاركين فيه في حال وصولهم إلى المكان .
وعلى غير المعتاد قال سكان محليون ان أعضاء القاعدة قاموا برفع إعلام وطنية للجمهورية فوق متارسهم التي تمترسوا فيها بإنتظار القافلة القادمة من عدن فيما يبدوا أنها رسالة عدائية موجهة إلى القافلة التضامنية التي كان من بي افرادها نشطاء من الحراك الجنوبي
وكانت قد انطلقت من مدينة عدن صباح اليوم الخميس قافلة تضامنية للعشرات من المتضامنين باتجاه مدينة الحصن محافظة أبين للتعبير عن التضامن مع ضحايا انفجار مصنع الذخيرة بجعار.
وانطلقت القافلة بمشاركة العشرات من النشطاء الحقوقيين والشخصيات الاجتماعية وقيادات في الحراك الجنوبي والاحزاب الأخرى .
وقال الناشط في الحراك الجنوبي "احمد الربيزي" ان فكرة تنظيم القافلة التضامنية تأتي بهدف ابداء التضامن وتقديم العزاء لاسر أكثر من 150 شهيد قتلوا في الانفجار مستغربا الصمت الرسمي حيال ما اسماها المجزرة في أبين.
وتسائل الربيزي عن دور منظمات حقوق الإنسان في صنعاء وتعز وغيرها من المدن اليمنية مشيراً إلى ان الكثير من المنظمات اضحت تتعامل ببرود مع ما اسماها جرائم النظام في الجنوب بينما تقيم الارض ولاتقعدها بخصوص أي انتهاكات تحدث في الشمال.
وقضى أكثر من 150 شخص بينهم نساء واطفال قبل أكثر من أسبوعين في انفجار لمصنع الذخيرة بمدينة الحصن بمحافظة أبين وقوبل الحادث بصمت رسمي وتجاهل كبير من قبل منظمات حقوق الإنسان المحلية.