حادث غريب ومريب في نفس الوقت .. مرافق ابنة من لا مرافق له .. رجل المدنية والدوله الحديثة .. اللهم لاشماته .. رجل العواطف الذي تسبقة دموعه كل ما راى حالا عصيبا .. للاسف باسندوة لم يعد قادرا على مواصلة الوفاق .. ليس لان مرافق ابنته قتل موطن يمني لاسمح الله فهذا امر موجود ووارد وغالبنا ما نسمع بان ابن الشيخ فلان قتل عسكري مرور بالجولة وذاك الشيخ بطش وذلك القبيلي اطلق النار على موطن مدني .. و باسندوة لن يستطيع لان قلبه رحيم , يبكي على ابسط الامور فما بالكم بقتل .. اظن انه سيقضي بقية عمرة وهو يجفف دموعه حزنا وتالما , ولذا فالاحرى له ان ينسحب بهدوء . كنت اريده ان يبقى ولكن المندس قضى على احلام مهاتير اليمن الباكي . مع ان فترة رئاسته لم تتعدى الشهور لكن مرافقة اكتسب الهنجمة سريعا لابد انه كان يتوق لذلك كثيرا . ارجو الا نتشدق بالمدنية فالرجل المدني سيشتري ثور ويذهب ليطلب الصلح القبلي . ارجوكم افيدوني هل ثمة امل والا عدنا الى البلاد وكل يبحث له عن ظهر يسدنه ونقلبها مشيخة فوالله ان القانون القبلي ضخم وفرصة نخلص من ديوان عام المحافظة الذي لايسمح بدخوله ونستبدله بديوان الشيخ . يبدو ان كل المؤشرات سلبية والبداية غير موفقة . كان على باسندوه ان يحذر قسوة مرافقة وان يعطيه بالكثير عصا خيزران يحمي بها ابنته .. اللهم لاشماته ..