لقد شاء القدر أن يؤكد حقيقة (علي محسن الاحمر قائد الفرقة الأولى مدرع) الذي انضم للثورة الشبابية بعد جمعة الكرامة بعد أن اصبح فاقد كافة الصلاحيات الرئاسية التي استولى عليها (القاتل الأبن أحمد علي) وأصبح الاخير حبيب أبيه المقرب (عفاش المجرم)، بالرغم من أن (علي محسن) لا يتخير عن تلك العصابة التي قتلت وسفكت دماء الوطنيين الاحرار ونهبت وعاثت بثروات وخيرات الوطن فساداً إلا أنه اتقن اللعبة وبشكل محترف من خلال تقسيمه الأدوار بينهما، حيث كان الداعم والضاغط الاساسي ومنفذ للتوجيهات وتعليمات الرجعية السعودية (أسرة آل سعود) لمنح (المجرم صالح) الحصانة أما هو فقد تولى مهمة (حماية الثورة). هذه اللعنة التاريخية التي ستظل تلازم جميع من شارك في تنفيذها ما بقيت العدالة والحرية غائبة ( وهم يعرفون أنفسهم جيداً). الحقيقة التي كان الاداء المنفذ لكشفها للشعب الثائر/ عارف سعيد المقطري وولديه الجريح (نديم)جريح مجزرة ملعب الثورة في27أبريل2011م والقيادي المعروف في شباب 3 فبراير (شهاب). عندما ذهبوا لزيارة قريب لهم ليلة العيد ( السبت ) 18/8/2012م محتجز في الفرقة الأولى مدرع على خلفية قضية إطلاق رصاص وقعت في منطقة شملان القريبة من مقر الفرقة على خلفية الثورة ووقوفه وتضامنه مع (أحمد علي عفاش) ضد (الجنرال على محسن الأحمر) والذي هرب من حجز الفرقة قبل وصولهم بساعة زمن تقريباً وبمجرد سؤالهم عليه وتفاجئهم أنه هرب من حجز الفرقة تم اعتقالهم إلى حين يتم تسليم الهارب تطبيقاً إلى الحكم العفاشي القذر: ( أمسك الغريم أو أبن عمه) برغم ان زيارة (الثوار عارف المقطري وولديه) لقريبهم المحتجز في الفرقة كان من جانب انساني تطبيقاً لصلة الرحم التي جعلتهم يقضون ايام عيد الفطر وراء قضبان الجنرال الأحمر. ورغم محاولات التواصل مع كل الجهات من اجل الإفراج عنهم إلى أن كل ذلك باء بالفشل ولم يجد من يتفاعل مع وضعهم، حيث مازال العند يركب رأس قائد وضباط الفرقة غير معترفين بخطائهم الجسيم الذي يجعل من منطلق واجبهم الوطني البحث عن الهارب وفتح تحقيق مع الضباط المسؤولين على السجن لمعرفة كيف استطاع المحجوز الهروب بدون علم أحد. وهنا فإن الاسلوب الذي تم اتخاذه باعتقال ثوار بارزين في ساحة الحرية بصنعاء يكشف حقيقة أن (الجنرال الاحمر) لم يتعلم شيئاً من الثورة الشبابية التي اثبتت للعالم أجمع أن شبابها جسدوا انبل المعاني بالتضحية والفداء. أما هو (الجنرال) اثبت أنه (معتقل الثوار الأحرار) ويحتاج إلى أن نعلمه كيف هي ثورة العقل المنشودة التي جعلت (الثائر/ عارف) يتغلب على مرضه والتهاب رئته وبقائه في ساحة التغيير ... الثورة التي من أجلها اصيب (الشاب نديم) في مجزرة ملعب الثورة في 27 أبريل 2011م ... الثورة التي صقلت الابداعات الثورية واخرجت قادة ثوار أمثال (الشاب شهاب) أحد مؤسسي (حركة شباب 3 فبراير) وأحد المعتقلين في سجون (علي محسن). إننا أيها(الجنرال الأحمر) لن نطالبك او نناشدك بالافراج عن أولئك الثوار الذين تم اعتقالهم بدون ذنب فقط أنهم يمتلكون قيم واخلاق سامية ونبيلة اودت بهم منذ ليلة العيد حتى اللحظة تحت ظلمة العرف العفاشي والفرقة وقائدها مازالوا مصريين على احتجازهم. فكل يوم تمر والمعتقلين (عارف ونديم وشهاب المقطري) في سجن الفرقة يؤكد بأن يومك ايها (الاحمر) قربت وستحاسب على كل جرائمك أنت وزعيم عصابتك (المخلوع) بحق الوطن والشعب والثورة. فتباً لك أيها الجنرال الأحمر ... يا حامي الثورة ومعتقل الثوار.