تحدث علي عبدالله صالح مؤخرا انه قدم عشره الف قتيل من أعضاء المؤتمر الشعبي العام في الحرب . بالرغم أننا لم نرى أي جنازة ملفوفه بالعلم الجمهوري ناهيك عن شعار المؤتمر الشعبي العام فكل من قتل لف بشعار المليشيات وهذا يدل على أنه أصبح بطريقة أو بأخرى محسوب على الحوثيين بما فيهم قتلى الجيش . يدرك عفاش تماما انه لم ينتقم من خصومه فقط . بل انتقم حتى من كوادرة ومناصريه لإشباع نزواته الشيطانية . فالمؤتمر الشعبي العام ذو القاعده الشعبية الكبيرة لم يعد له قرار وقياداته السياسية والعسكرية والقبلية التي كان لها وزنها ومكانتها في البلاد لم يعد لها أي تأثير ولا رأي أمام أبو ملعقه وابوخرفشه باستثناء من حج منهم إلى مران وأعلن إيمانه وولاءة وطاعته لعبدالملك الحوثي ومسيرته الشيطانية . أما البقيه فأصبحوا أما مهجرين خارج البلاد أو التزموا الصمت في منازلهم وقراهم ومنهم من تعرض لبطش واذلال من حلفاء زعيمهم الذي خانهم وسلم رقابهم لأسوأ مليشيات اجراميه عرفتها اليمن عبر التاريخ . ولا عزاء للخونه والمجرمين