يستمر البعض في التمترس خلف الفشل صانعي من الفاشلين رموز وطنية رغم معرفتهم بأنهم فشله في إدارة مدرسة وليس محافظة بحجم عدن يتم تحريك مطابخ إعلامية ومقالات ضد اسماء لا ناقة لها في ما يحدث ولكن لتغطية فشل رموزهم الوهمية ... يواصل الرئيس هادي في لملمة جراح الشعب اليمني بكل صمت ودهاء يحاول أن يصنع من أولئك الذين قالوا إنهم رجال دولة وسيقودوا الجنوب إلى دولة مثلما كانت سابقاً ولكن لا جدوى فالعجز الذي وصل غير مجرى مدينة عدن حتى أصبحت قرية مظلمة ...
يصارع هادي انقلابيين الحوثي والمخلوع بكل ذكاء نعم بكل شجاعة يوجعهم يوماً بعد يوم ولكن يتم رد الدين له من قبل أقلام جنوبية أصبحت تخدم عفاش والحوثيين بطريقة واضحة فالهجوم على هادي يزيد في قوته وشعبيته وتمسكة في اجتثاث عملاء أيران ...
ليس هذا فحسب بل هناك أشياء كثيرة تحاك ضد الرئيس تدار من قبل دول مشاركة في حربها ضد الانقلابيين إلى أنها أصبحت تخدمهم في أمور غالباً من نجهلها فعدم وقوفهم مع أهل عدن وجعلها قريه أكبر خدمة حصل عليها الانقلابيين ....
لن أطيل حديثي ولكن ساختمه بحقيقة لن يستطيع أحد أن ينكرها أن الرئيس هادي استطاع أن يعيد الجنوب والجيش الجنوبي وكل شيء في الجنوب استطاع أن يجعل أبناء الجنوب تدير محافظاتهم إلا أنهم فشلوا في إدارتها استطاع أن يكسر ظهر المخلوع صالح ويسلخ جلد أطفال مران ...
