التقيت هذا المساء بوزير الداخلية احمد الميسري ودار بيننا حديث استمر أكثر من ساعة وتركز في معظمه حول زيارة الميسري الى الإمارات. -بدأ الميسري متفائلا وبشدة لنتائج زيارته الى الامارات ويبني عليها امال كثيرة جدا لترتيب الوضع في عدن خلال الفترة القادمة. -هناك توافق إماراتي يمني ان حالة التباعد بين الحكومة الشرعية اليمنيةوالإمارات خلال الفترة الماضية لم يفد اي طرف من الأطراف وانه حان الوقت لتوحيد الجهود . -هناك توافق بين الجانبين على ضرورة توحيد الجهود الامنية بين الجانب الإماراتي والجانب اليمني والسعي بشكل مشترك لإنهاء الفوضى الامنية في عدن وطي واقع الميليشيات المسلحة وتعزيز حضور الدولة وتمتين العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة بما يضمن مصالحها كدولة شقيقة وشريكة. -توصل الجانبان الى توافق تام بخصوص الية العمل الامنية خلال الفترة القادمة بعدن ورفع مستوى التنسيق الى درجته الكاملة بين وزارة الداخلية اليمنية ووزارة الداخلية الإماراتية. -سيتم البدء قريبا بمعالجة كافة الأمور الأمنية ومنها توحيد الاجهزة الامنية،البت في أمور المعتقلين ،تفعيل اقسام الشرط ومؤسسات الدولة كله. -يتم الترتيب حاليا لزيارة سيقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي الى الامارات قريبا. -سيتم تعزيز الجهود بين الإمارات والجانب اليمني فيما يخص قطاع الخدمات وتعزيز الجهد الإماراتي بما يسهم في اصلاح الاوضاع العامة. -أكد الميسري للجانب الإماراتي انه لا يوجد اي موقف رسمي أو شخصي مناوى للامارات لكنه موقف رافض للواقع الخاطئ الذي أنتجته الحرب وشدد على ان الإمارات حليف اساسي لايمكن التخلي عنه مع ضرورة إصلاح الأخطاء والتاسيس لعلاقة اخوية مستدامة تقوم على اسس صحيحة. -أكد الاماراتيون انهم قدموا الى اليمن لمساعدة الشعب اليمني لإخراجه من محنته وليس لهم اي اعراض احتلالية. -اتفق الجانبان على ضرورة فتح صفحة جديدة اساسها الود والاحترام المتبادل والشراكة الوطنية السليمة بين الجانبين. -المرحلة القادمة ستشهد عمل كبير بين الجانبين بما يضمن تصحيح العلاقة والحفاظ على التحالف مع دولة الإمارات العربية المتحدة في ابهى صوره. وجه الميسري شكره للإمارات على حسن الضيافة والترحاب الذي لاقاه.
