شكى عدد من معلمي ومعلمات محافظة الحديدة من تهميشهم وحرمانهم من التكريم السنوي للأحتفاء بعيد المعلم لهذا العام الدراسي ( 2010 – 2011 ) والذي تم فية تكريم ( 230 ) معلم معلمة من شاغلي المهن التربوية والتعليمية من المحافظة.. وقالوا في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منة جاء فية : ( الى كل المسئولين في وزارة التربية والتعليم وأنتم تعدون لما يسمى بتكريم المعلمين والمعلمات في أحتفاليات تتزامن مع اليوم العالمي للمعلم من كل عام ولكن للاسف تتكرر المعاناة وتتكرر المناسبة ويتكرر معها الضجيج كل عام دون تغيير أو تحول في أختيار المستحقين لهذا التكريم ... وجاء في البيان نحن مدرسات ومدرسين في مدينة الحديدة مضى على فترة خدمتنا في مجال التدريس سنوات وعقود بل من القرن الماضي ولدينا جداول وحصص دراسية يومية منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي وحتى اليوم لم نجد أي التفاتة إنسانية أو أخلاقية او أستحقاقية في مضمار التشجيع أو التحفيز أو التكريم كما نخشى الا يتغلب على هذا الاستحقاق طابع المجاملة والمحسوبية والوساطة وهو مايخلق الاحباط ويؤرق النفس .. وأضافوا نسمع عن جعجعة ولا نرى طحين لاندري هل الخلل في المعايير أو القائمين على هذا الاستحقاق ونتسائل عن هذا الحق لماذا لايصل الى مستحقية ؟ وهل سخر لخدمة العملية التعليمية ام لغيرها ؟ ودعوا في البيان كل المسئولين في الوزارة وفي المحافظة الى أن يتقوا الله في أنفسهم في هذة المعاملة وأن يعدلوا في التعامل وينصفوا في التكريم لكل من هو مستحق خدمتا" للجهود لا للوجاهات والله المستعان ..... من جانب أخر أكدت مصادر تربوية بمحافظة الحديدة بأن المعلمين والاداريين الذين يستحقون التكريم فعلا" لم يكرموا أبدا" في التكريم ولم تدرج أسمائهم من ضمن المكرمين كون عملية التكريم تتم بحسب رغبات وأهواء كلا" من مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومدراء المراكز التعليمية في المديريات وتنسيق مدير الانشطة المدرسية والذي أستحوذ على كل شيئ والذي لايفقة في التربية شيئ كونة لم يمسك الطباشير في تاريخة بحسب المصادر وأن عملية التكريم هذة تمت في غرفة الانشطة المغلقة ولا علم للقائمين على مكتب التربية بما يدور في الميدان ومن يحترق في الميدان ليضيئ للأجيال وأن معظم المعلمين أتجهوا الى ساحة التغيير أحتجاجا" على تهميشهم من التكريم والعشوائية التي يدار بها مكتب التربية والتعليم بمحافظة الحديدة ....