أقدمت قوات من الحرس الخاص بمحافظة الحديدة في وقت متأخر من مساء يوم أمس على إختطاف شابين كانا عائدين من ساحة الاعتصام بالمحافظة الى قريتهما القريبة من معسكر الحرس الخاص وأقتيادهما بالقوة الى المعسكر تحت الضرب . وقال الشابين (عمر مستور إبراهيم - 23 عاما" ، وسليمان حسن احمد سليمان - 20 عاما" ) بإن جنود من معسكر القوات الخاصة التي يقودها أحمد على عبد الله صالح نجل الرئيس صالح قاما بمطاردتهما إلى مقربة من قريتهما في قرية الكشوبع مديرية المراوعة وقاما باختطافهما مع دراجتهما النارية بينما كانا عائدين من ساحة التغيير بالحديدة إلى منزلهما ومارسوا ضدهم شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي حيث تم جلدهم وضربهم بالعصي وحلق رؤوسهم وإجبارهم على أكل التراب بالقوة ورميهما في زنزانة المعسكر التي يعذب فيها الجنود المخالفين.وقالوا بأنهما كانا يستقلان دراجتهم النارية مساء أمس وهم في طريق عودتهم إلى قرية الكشوبع بالقرب من معسكر الحرس الخاص بكيلوا "16" وأذا بطقم عسكري يلاحقهما ويلقي القبض عليهما تحت الضرب والتهديد والوعيد وأنه لم يتم الإفراج عنهم الا بعد تدخل وجاهات من قرية الكشوبع والمراوعة لدى قيادة الحرس الخاص. من جهته قال الناشط الحقوقي طارق سرور منسق هود في المحافظة بأن الشابين قد تقدما ببلاغ إلى النائب العام وسيتم التقدم به إلى النيابة صبيحة يوم السبت للتحقيق في هذه الجريمة التي وصفها بأنه جريمة ضد الإنسانية . وأضاف سرور " إن شباب الثورة يعدون مسيرة للاحتجاج أمام مبنى معسكر القوات الخاصة في حال عدم إلقاء القبض على المجرمين الذين أرادوا أن يرعبوا شباب الثورة الذين يقدمون حياتهم رخيصة في سبيل الوطن.