ندد المجلس الإعلامي للثورة بمواصلة نظام صالح أعماله الإجرامية ضد أبناء الشعب اليمني حيث كان آخرها ما حدث مساء أمس وصباح اليوم من اقتحام لساحة حرية تعز مستخدمة الرصاص الحي والغازات السامة وإحراق خيام المعتصمين ونهب محتوياتهم بأكملها، سعياً من النظام لإبادة المعتصمين بشكل جماعي ومفضوح للغاية.. وقال المجلس في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين أن النظام أطلق العنان لجماعاته الإرهابية المسلحة لتعيث بالأرض فساداً وتسطير على مدينة زنجبار وتروع مواطنيها العزل باستخدام فزاعة القاعدة.. مؤكداً أن النظام يواصل قصفه العشوائي على الأحياء السكنية ومنزل أبناء الشيخ الأحمر المساندين للثورة الشعبية، سعياً منه لنسف جهود الوساطة الجارية للتهدئة، ويواصل قصفه العشوائي والهمجي على منطقة أرحب ونهم بالأسلحة الثقيلة والطيران الجوي.. مشيراً أن هذه الأفعال تؤكد أن صالح يمارس قمعية طائشة لكونه يمر بحالة هستيرية وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.. ويؤكد المجلس أن الشباب في مختلف الساحات لن ينجروا للعنف تحت أي ممارسات همجية يقدم عليها صالح ومليشياته، وأنهم سيواصلون تمسكهم بمبادئ الثورة السلمية.. ويدعو كافة أفراد الجيش والأمن الوطنيين لحماية ميادين النضال وعدم السماح للنظام باستخدامهم لجر البلاد إلى أتون حرب أهلية. واختتم بيانه بتجديد دعوته للدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتهم في وقف الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وأن يدركوا بأن بقاء النظام يمثل خطرا على أمن المنطقة والعالم.. كما يجب عليهم سرعة رفع ملف اليمن إلى مجلس الأمن الدولي وإتخاذ اجراءات عملية لاحالة صالح ونظامه لمحكمة الجنايات الدولية.