سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات القتلى بين الثوار وافراد الجيش الوطني المؤيد للثورة في قصف عنيف على ساحة التغيير ومحيطها (تغطية مستمرة) صنعاء تفيق بعد ليلتها الدامية على نهار يملأه الموت من قوات صالح
إضافة 15.01: أنبء عن محاصرة جنود من الجيش الوطني المؤيد للثورة لأحد المباني في شارع الرقاص القريبة من شارع هايل غرب ساحة التغيير والتي يوجد على سطحها احد القناصة إضافة 15.01: مصادر لعين الاخبارية : مندسون وسجناء تم تهريبهم من السجون يعتزمون اليوم احداث مؤامرة وارباك واحراق الخيام داخل ساحة التغيير بصنعاء يتزامن مع الهجوم المتوقع على الساحة من قبل قوات الحرس الجمهور إضافة 14.51: مصادر لعين الاخبارية : قوات الحرس تعتزم شن هجوم وحشي اليوم ضد المعتصمين في ساحة التغيير واقتحام الساحة وتوجيه ضربات صاروخية ضخمة ضد مقر قيادة الجيش الوطني ومنزل الشيخ الأحمر إضافة 14.42: عين الإخبارية: هدوء في هذه الاثناء بعد قصف عنيف على معسكر الفرقة وسقوط أكثر من 11 شهيد ومائة وعشرون جريح إضافة 14.21: مصادر خاصة: إغلاق مطار صنعاء وعدم استقبال أي رحلات منذ ليل أمس إضافة 14.16: وكالة يمان: الآن .... وصول 7 جرحى برصاص قناصة صالح في جولة النصر"كنتاكي" جنوب ساحة التغيير إلى المستشفى الميداني إضافة 14.10: وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) صالح يأمر بإزالة كافة المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء إضافة 14.9: سكان في المنطقة: أوامر من قوات النظام بإخلاء منطقة جولة سبأ والسايلة والصياح وهبره فيما يبدو على انه استعداد لهجوم عنيف على المنطقة. إضافة 14.05: الجزيرة : عدد القتلي اليوم في صنعاء يصل إلى نحو40 شخصاً قامت القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح صباح اليوم بقصفاً هو الأعنف على مقر قيادة الجيش الوطني المؤيد للثورة، بصنعاء التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، في وقت قال الجيش المؤيد للثورة إن صالح عاد «حاملاً نوايا نيرون للدمار والحرب والاقتتال».
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من عودة صالح إلى صنعاء بعد 100 يوم قضاها خارج اليمن لتلقي العلاج في السعودية، وسط مخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية طاحنة مع تشبث بالسلطة بعد 33 عاماً امضاها في الحكم..
وقال مصدر في قيادة الجيش الوطني ل«المصدر أونلاين»إن قوات صالح قصفت بأكثر من مائة قذيفة صاروخية ومدفعية مقر قيادة الجيش المؤيد للثورة، الواقع شمال ساحة التغيير.
وأضاف مفضلاً عدم ذكر اسمه «استشهد 11 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من مائة».
وقال سكان يقيمون بالقرب من معسكر الفرقة إنهم سعوا انفجارات مدوية منذ صباح اليوم وحتى ساعة الظهيرة.
وقال بيان لقيادة الجيش المؤيد للثورة إن صالح عاد لتفجير الأوضاع عسكرياً ويشعل حرباً أهلية طاحنة في اليمن، محذراً من أن تداعياتها قد تطال المنطقة العربية وتؤثر على السلم العالمي برمته.
وأضاف البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه ان الضحايا منذ عودة صالح فجر أمس «أكثر من أثنين وثلاثين شهيداً وما يزيد عن ثمانمائة جريح ومصاب».
غير أن الجيش المؤيد للثورة تعهد بالتمسك بسلمية الثورة رغم كل تلك الاعتداءات، ومناشداً المجتمع الدولي على رأسهم دول الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا والإتحاد الأوروبي «الأخذ على يد هذا الجاهل وردعه وكبح جماح تصرفاته اللامسئولة» حسب تعبيره.