واصل موظفو الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) إضرابهم عن العمل اليوم الثلاثاء لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بصرف حقوق الموظفين المتمثلة في مكافأة نهاية الخدمة. وتقول نقابة الموظفين إن إدارة الشركة رفضت صرف المستحقات المالية للموظفين المتقاعدين والمتوفين الخاصة بنهاية الخدمة، بالرغم من صدور أحكام قضائية بذلك.
وبدأ الموظفون إضراباً جزئياً عن العمل الأسبوع الماضي، ثم دشنوا إضراباً شاملاً ومفتوحاً ابتداءً من يوم السبت.
وقال مسؤول الحقوق والمنازعات في نقابة الموظفين محمد طه إن المشكلة بدأت عام 2003 عندما انتهى عقد الشركة مع شركة البرق واللاسلكي البريطانية التي كانت مساهمة في أصولها.
وأضاف ل«المصدر أونلاين» ان القضية دخلت المحاكمة وصدرت أحكام قضائية بذلك، لكن إدارة الشركة التي تضم في عضويتها وزير الاتصالات رفضت ذلك.
وأنشأت شركة «تيليمن» عام 1990م كشركة مساهمة بين الحكومة اليمنية وشركة البرق واللاسلكي البريطانية, ومع انتهاء فترة العقد بين الطرفين بنهاية عام 2003م، قام صندوق التوفير البريدي التابع للحكومة بشراء أسهم الشركة البريطانية.
وهدد محمد طه بأن النقابة ستفكر جدياً خلال الفترة المقبلة بتوقيف جزئي لخدمات الشركة إذا لم تستجب لمطالب الموظفين.
ولم يتسنى معرفة حكم المشاركة في الإضراب، غير أن طه أكد أنه أحدث «شللاً كاملا» في الإدارة العامة وجميع فروع الشركة في المحافظات والعاصمة صنعاء.